افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، عدداً من المشروعات التعليمية والصحية بمدينة الفيوم، بتكلفة 40 مليون جنيه، في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والدكتور حاتم جمال الدين، وكيل وزارة الصحة والسكان، واسماح إبراهيم، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس حسن سلامة، مدير منطقة هيئة الأبنية التعليمية بالفيوم، وأحمد شاكر، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، وعدد من القيادات التنفيذية، والمهتمين بالقطاعين التعليمى والصحى.
بدأت الفعاليات، بافتتاح المحافظ مدرسة حلمى صباح الابتدائية بأرض محطة الخضر والفاكهة بمدينة الفيوم، على مساحة 2182 مترا مربعا، بتكلفة 7 مليون جنيه، وتضم 24 فصلاً دراسياً، بواقع 6 فصول لرياض الأطفال، و18 فصلاً للتعليم الابتدائي، إضافة لمكتبة، وملاعب، ومكاتب إدارية، وحجرات الأنشطة والمجالات.
وعقب الافتتاح، تفقد محافظ الفيوم ومرافقوه، أروقة المدرسة المختلفة، التى شملت عددا من الفصول الدراسية، ومعرض الحرف والمشغولات اليدوية وإعمال التريكو، وماكيتات للمشروعات القومية، وأعمال تلاميذ مدارس التربية الفكرية.
كما تفقد معرض الصحافة، وحجرات التعليم النشط والاقتصاد المنزلي والوسائط، واستمع إلى شرح التلاميذ لإبداعاتهم الفنية، واختراعاتهم وابتكاراتهم العلمية، ولفت مدير منطقة هيئة الأبنية إلى أن المدرسة مجهزة بما يتلاءم وظروف ذوى الاحتياجات الخاصة.
كما قام محافظ الفيوم، بوضع حجر الأساس للمدرسة الدولية الحكومية المتميزة بجوار مدرسة الزراعة بمدينة الفيوم، على مساحة 5600 متر مربع، بتكلفة 20 مليون جنيه، والمزمع لها أن تضم 28 فصلاً دراسياً، بواقع 4 فصول لرياض الأطفال، و12 فصلاً للمرحلة الابتدائية، و6 فصول للمرحلة الإعدادية، ومثلها للمرحلة الثانوية، ومكتبة، وصالة للياقة البدنية وكمال الأجسام "جيم"، ومعامل للكيمياء والفيزياء والأحياء، وقاعة للمشاهدة والمحاضرات، ووجه بالانتهاء من أعمال المدرسة لتدخل الخدمة بداية العام الدراسي القادم 2022/2023.
وأوضح مدير منطقة هيئة الأبنية التعليمية بالفيوم، أن الأعمال الإنشائية للمدرسة ستنتهى خلال 6 أشهر، مشيرا إلى أن المدرسة تعد من المدارس الذكية، التى تعمل تبعاً لأحدث النظم، وستمنح الشهادة الدولية الحكومية، وهى من أحدث الشهادات المعتمدة.
وفى القطاع الصحي، افتتح محافظ الفيوم، أعمال تطوير مركز الأشعة ومعمل الدرن المركزى بمستشفى الصدر، بتكلفة 8 ملايين جنيه، بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المرضى وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية للمواطنين، ضمن أعمال التطوير الشامل لمستشفى الصدر بقيمة 13 مليون جنيه، مشيراً إلى أن المحافظة لا تدخر جهداً للارتقاء بالقطاع الصحي.
وقال وكيل وزارة الصحة بالفيوم، إن أعمال تطوير معمل الدرن المركزي بهدف توفير تحليل حالات الدرن ومصابي كورونا، وهو المعمل الوحيد بالفيوم، لافتا إلى أن المعمل يضم حجرة للتعقيم، ووحدتي أبحاث الدم والكيمياء الحيوية، ومعامل الفحص المباشر والمزارع والبكتريولوجي، ومركزي معلومات وتطعيم، وصيدلية ومخزن مستلزمات.
وأضاف أن أعمال تطوير مركز الأشعة المقطعية بهدف إجراء جميع الأشعة المقطعية على "المخ، والصدر، والبطن، والمثانة" بالصبغة وطباعة الأفلام الخاصة بالأشعة ديجيتال، وأخذ العينات تحت الأشعة المقطعية، فضلاً عن إجراء الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد.
وخلال الفعاليات، أوضح محافظ الفيوم، أن المحافظة اليوم بصدد الاحتفال بالعيد القومي لها، مقدما التهنئة للمواطنين، مشيرا إلى أن الافتتاحات ستستمر لنهاية الشهر الحاري، وستشمل المشروعات بمختلف القطاعات لتوفير الخدمات للمواطنين بالشكل المناسب.
وقال إن محاور التنمية على أرض الفيوم تتحرك بشكل متسارع بمختلف القطاعات، مؤكدا دور المجتمع المدنى فى المشاركة الإيجابية بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الحكومية، لافتا إلى أن العالم كله يمر بتحديات اقتصادية، وعلى الجميع التكاتف من أجل توفير الاحتياجات من السلع الغذائية للمواطنين، بأسعار مخفضة استعدادا لشهر رمضان وما بعده.
وأشاد محافظ الفيوم، بدور منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية، وكذا الدور الإيجابي لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، ودور وزارة الداخلية لتوفير منافذ بيع متحركة وثابتة للسلع الغذائية بأسعار مخفضة.