أوقفت شركات الأغذية والمشروبات الرائدة مثل "ماكدونالدز" و"كنتاكي" فروعها في روسيا مؤقتًا بعدما أدى غزوها لأوكرانيا إلى اندلاع أزمة إنسانية هي الأسرع نموًا منذ عقود.
لقد فرض الغرب عقوبات لا حصر لها على روسيا منذ شنها الحرب على أوكرانيا، مما زعزع اقتصادها لدرجة أن الروبل الروسي أصبح يساوي أقل من سنت واحد.
ويبدو أن استراتيجية العقوبات تضر بروسيا بالطريقة المقصودة، لكن العديد من الروس الذين لا علاقة لهم بالحرب يدفعون الثمن الآن.
وقد ظهر ذلك في موقف أحد كبار محبي ماكدونالدز، والذى قام بتقييد يديه عند مدخل أحد الفروع الذهبية لمطعم الوجبات السريعة في موسكو، اعتراضًا على إغلاقه.
ظهر الرجل المدعو باسم «لوكا سافرونوف-زاترافكين»، وهو يحاول بكل جهده منع فرع ماكدونالدز من الإغلاق في احتجاج واضح، فقد قيد يديه عند مدخل المطعم رافضًا الحراك.
ومع ذلك، لم تلق مطالبه آذانًا صاغية حيث استمر الزبائن في تجاوز الرجل للدخول إلى المطعم من أجل تناول آخر ساندويتش.
وفي النهاية، قام رجال الشرطة بجرّه بعيدًا ووضعوا حدًا للاحتجاج الذي لا طائل من ورائه.