قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ليلة النصف من شعبان.. الإفتاء تحذر من 3 أفعال تحرمك مغفرة الله

ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان
×

ليلة النصف من شعبان لا شك أن هناك الكثير من الأمور الخفية عن هذه الليلة المباركة ، وإن كان موعد ليلة النصف من شعبان 2022 هو أكثر ما تتسابق عليه مؤشرات البحث على الإنترنت، لما عرف من فضل ليلة النصف من شعبان الذي ينبغي الحرص على اغتنامه، التزامًا بوصايا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن لم يكن طمعًا في خيرات ونفحات ليلة النصف من شعبان .

وقد كثرت في ليلة النصف من شعبان النصوص الشريفة بالكتاب العزيز والسنة النبوية، والذي يوجب علينا ترقب ليلة النصف من شعبان على أحر من الجمر، لاغتنامها بصالح الأعمال فلا يمكن تجاهل بوابة الفرج والخيرات تلك المتمثلة في ليلة النصف من شعبان 2022 ؟ ، لكن أيضًا ينبغي تجنب الذنوب والمعاصي في ليلة النصف من شعبان ، التي قد تحرمنا فضلها وتقل فرصة الفوز في شهر رمضان الكريم.

ليلة النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان ، فيها حذر الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، من ثلاثة أفعال الوقوع فيها سهل، لكنها تحرم العبد من مغفرة الله سبحانه وتعالى في ليلة النصف من شعبان ، وهي: « الحقد، والمشاحنة، والخصام».

وأضاف أنه ينبغي علينا فيليلة النصف من شعبانترك الحقد ، والمشاحنة، والخصام، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كان قد بين أن الله سبحانه وتعالى يغفر للناس في تلك الليلة إلا المشاحن الذي خاصم أخاه أو أخته، أو قطع الرحم، فينبغي ترك هذه الأفعال في مثل هذه الأيام المباركة، كما ينبغي أن نترك الحقد عن قلوبنا ونصلح ذات بيننا ونسأل الله تعالى في تلك الليالي المباركة أن يُصلح لنا الأحوال ويهدينا إلى الصواب.

واستشهد «عثمان» بما جاء في ليلة النصف من شعبان أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ في لَيْلَةِ النِّصْفِ من شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خلقة إلا لِمُشْرِكٍ أو مُشَاحِنٍ»، وبما ورد عن عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها- ، قَالَتْ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ إِلَيَّ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ ، وَفَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ ، قَالَ : « يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ! أَظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ قَدْ خَاسَ بِكِ ؟» ، قُلْتُ : لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَكِنَّنِي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: « أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ ؟»، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُم».

ليلة النصف من شعبان 2022

ليلة النصف من شعبان 2022 ، قالت دار الإفتاء المصرية، إنها ستكون ليلة الجمعة أي بعد ثلاث ليالي، وتبدأ ليلة النصف من شعبان 2022 في الليلة الثالثة أي من مغرب يوم الخميس الموافق الرابع عشر من شعبان 1443هـ، والسابع عشر من مارس 2022 م، فيما تنتهي ليلة النصف من شعبان 2022 فجر يوم الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان لعام 1443هجريًا، والثامن عشر من شهر مارس لعام 2022 ميلاديًا.

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ، ورد أن ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكر أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولًا آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ، فيه أن الله سبحانه وتعالى كرم نبيه – صلى الله عليه وسلم - في ليلة النصف من شعبان ، بأن طيب خاطره بتحويل القبلة، لتقر عينه، فقلبه معلق بمكة، وورد أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام جاء لتقر عين الرسول – صلى الله عليه وسلم - فقلبه معلق بمكة، يمتلئ شوقًا وحنينا إليها، إذ هي أحب البلاد إليه، وقد أخرجه قومه واضطروه إلى الهجرة إلى المدينة المنورة.

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ، وقد شرفت المدينة المنورة بمقامه –صلى الله عليه وسلم- الشريف، فخرج من بين ظهرانيهم، ووقف على مشارف مكة المكرمة، قائلا: «والله إنك لخير أرض الله وأحب الأرض إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت» (رواه الترمذي)، وجاء أنه صلى الله عليه وسلم ظل متعلقًا بمكة المكرمة بعد أن استقر بالمدينة المنورة، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام، فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة، ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان.

ليلة النصف من شعبان فضلها

ليلة النصف من شعبان فضلها

ليلة النصف من شعبان فضلها حيث إن ليلة النصف من شعبان لها أهميّة تفوق بها باقي ليالي الشّهر، بل حتّى تفوق أهميّتها العديد من ليالي الأشهُر الأخرى، حتّى إنَّ بعض العلماء قد جعل فضل ليلة النصف من شعبان لها من الأهميّة ما يوازي ليلة القدر.

وقد ورد في ليلة النصف من شعبان فضلها وأهميّتها العديد من الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغير ذلك من الأمور.

ليلة النصف من شعبان فضلها وردت بعض الأحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان تُثبِت أنّ لها فضلًا عن سائر الليالي، بل إنَّ بعض العلماء جعلوا فضل ليلة النّصف من شعبان له أفضليَّةً عاليةً، فقال بعضهم: إنّ قول الله تعالى: «إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، كان يُقصَد به ليلة النّصف من شعبان، لا ليلة القدر، ففي ليلة النّصف من شعبان يُقدِّر الله -سبحانه وتعالى- جميع ما سيحصل للعباد في السّنة اللاحقة من أرزاق أو مصائب، ثمّ يُقدّم الله ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء بأمره عزَّ وجلّ، كما أن الدعاء فيها مستجاب.

ليلة النصف من شعبان فضلها فمن الأحاديث التي يُؤخَذ بها في فضل ليلة النّصف من شعبان من الأحاديث التي ذكرت فضل ليلة النّصف من شعبان بسندٍ يصحُّ الاحتجاج به ما يأتي: ما رُوِي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: (يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ).

وعن ليلة النصف من شعبان فضلها رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (قام رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال: يا عائشةُ -أو يا حُميراءُ- أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك، فقال: أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمُستغفِرين، ويرحمُ المُسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هُم).

اسرار ليلة النصف من شعبان

اسرار ليلة النصف من شعبان

اسرار ليلة النصف من شعبانفعنها جاء أن الله سبحانه وتعالى كرم نبيه – صلى الله عليه وسلم - في ليلة النصف من شعبان، بأن طيب خاطره بتحويل القبلة، لتقر عينه، فقلبه معلق بمكة، أي أن من أسرار ليلة النصف من شعبان أن فيها طيب الله تعالى خاطر النبي –صلى الله عليه وسلم- وحب مكة كان كلمة السر.

اسرار ليلة النصف من شعبانوجاء أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام جاء لتقر عين الرسول – صلى الله عليه وسلم - فقلبه معلق بمكة، يمتلئ شوقًا وحنينا إليها، إذ هي أحب البلاد إليه، وقد أخرجه قومه واضطروه إلى الهجرة إلى المدينة المنورة، التي شرفت بمقامه –صلى الله عليه وسلم- الشريف، فخرج من بين ظهرانيهم، ووقف على مشارف مكة المكرمة، قائلا: «والله إنك لخير أرض الله وأحب الأرض إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت» (رواه الترمذي).

اسرار ليلة النصف من شعبان .. وأنه صلى الله عليه وسلم ظل متعلقًا بمكة المكرمة بعد أن استقر بالمدينة المنورة، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام، فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة، ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان.

اسرار ليلة النصف من شعبان، وفي كل مرة حدث تحويل للقبلة، كانت الحكمة مختلفة، حيث تحولت القبلة مرتين، أولهما من الكعبة إلى المسجد الأقصى، والثانية إلى المسجد الحرام، كما أن تحويل القبلة في البداية من الكعبة إلى المسجد الأقصىى كان لحكمة تربوية، وهي العمل على تقوية إيمان المؤمنين، وتنقية النفوس وتطهير قلوبهم مما علق بها من شوائب الجاهلية، وأمثل لقوله تعالى:«وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ»، وكذلك ليظهر من يتبع الرسول اتباعًا صادقًا عن اقتناع وتسليم، ممن ينقلب على عقبيه ويتعلق قلبه بدعاوى الجاهلية ورواسبها.

اسرار ليلة النصف من شعبانوفيه أن صدور الأمر الإلهي الكريم بالاتجاه إلى المسجد الحرام -التحويل الثاني- بعد أن استتب الأمر لدولة الإسلام في المدينة، ليس إلا تأكيدًا للرابطة الوثيقة بين المسجدين، فإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، قد قطع فيها مسافة زمانية قصرت أو طالت، إلا أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام كان رحلة تعبدية، الغرض منها التوجه إلى الله تعالى دون قطع مسافات، فلا مسافة بين الخالق والمخلوق، مستدلًا بقوله تعالى:«وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ».

اسرار ليلة النصف من شعبان ، وفيها ورد أن ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكر أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولًا آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.

اسرار ليلة النصف من شعبان منها "لماذا قال رسول الله عن هذا الشهر شعبان شهري؟"، فعنه ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سمى شهر شعبان، بأنه «شهره»، لأن فيه ارضاه الله سبحانه وتعالى، وطيب خاطره بتحويل القبلة واستجاب لهواه، فقد ورد أن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضى الله عنها - قالت: « والله يا رسول الله ما أرى ربك إلا يُسارع لك في هواك»، والبلاغة في قوله تعالى: « قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا »، إنما تشير إلى مكانة النبي العظيمة عند الله، فمجرد إرادته وحركة جسده - صلى الله عليه وسلم - ودون دعاء استجاب له بتحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان، و لهذا قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن شهر شعبان: « شعبان شهري»، كما نزلت في هذا الشهر أيضًا آية الصلاة والسلام على النبي، كما قال الإمام بن أبي الصيف اليمني.

اسرار ليلة النصف من شعبانومنها أيضًا أن ليلة النصف من شعبان ورد لها ما يقرب من ثلاثة عشر اسمًا، تدل على أحداثها، وهي : وهي: «ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران» ، وتسمى أيضًا ليلة التكفير وليلة الحياة وليلة الشفاعة، وليلة المغفرة وليلة العتق، وليلة القسمة والتقدير.

مناسبة ليلة النصف من شعبان

مناسبة ليلة النصف من شعبان

مناسبة ليلة النصف من شعبان فيها ورد أن ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكر أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولًا آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.

مناسبة ليلة النصف من شعبان ، عنها جاء أن الله سبحانه وتعالى كرم نبيه – صلى الله عليه وسلم - في ليلة النصف من شعبان، بأن طيب خاطره بتحويل القبلة، لتقر عينه، فقلبه معلق بمكة، أي أن فيها طيب الله تعالى خاطر النبي –صلى الله عليه وسلم- وحب مكة كان كلمة السر.

مناسبة ليلة النصف من شعبان ، أنه صلى الله عليه وسلم ظل متعلقًا بمكة المكرمة بعد أن استقر بالمدينة المنورة، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام، فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة، ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان.

مناسبة ليلة النصف من شعبان، اقترب كثيرًا حتى أنه صار على بُعد أيام قليلة، لذا لا بأس بالاحتفال في ليلة النصف من شعبان بالقرآن والذكر وتذكير؛ وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام ؛ فإن ذلك داخلٌ في الأمر بإحياء هذه الليلة، كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجة.

الاحتفال بليلة النصف من شعبان

الاحتفال بليلة النصف من شعبان

الاحتفال بليلة النصف من شعبانفعنه ورد أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة، أرشدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى فضلها العظيم وكيفية الاحتفال بليلة النصف من شعبان من خلال الأعمال الصالحة ، وجاء الاستغفار من أفضل الأعمال التي ينبغي أن القيام بها لإحياء ليلة النصف من شعبان ، حيث إن الله تعالى يطلع فيها إلى عباده، ويغفر الله عز وجل فيها للمستغفرين ويرحم الله تبارك وتعالى بفضله وكرمه وجوده لمن يطلبون عفوه ورحمته.

الاحتفال بليلة النصف من شعبانجاء فيه أنه يكون كذلك بتلاوة القرآن والذكر والتذكير والزكاة ؛ والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام؛ فهي ليلة لها مكانة عند الله تبارك وتعالى فيما ورد عن أم المؤمنين عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها - قالت: «فَقَدْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فإذا هو بِالْبَقِيعِ فقال: أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ إني ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فقال: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ من شَعْبَانَ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ من عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ»، وهذا فيه دلالة على العدد الكبير الذي ينعم بعفو الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة، وقد خص شعر غنم كلب لأنه لم يكن في العرب أكثر غنما منهم.

الاحتفال بليلة النصف من شعبان، عنه قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لا بأس بـ الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالذكر وقراءة القرآن والدعاء وما نحوها من الأعمال الصالحة ؛ فإن ذلك داخلٌ في الأمر بإحياء هذه الليلة كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.