اضطرت السلطات في الصين لفرض الإغلاق مجددا بعدد من المدن والمصانع والشركات، في محاولة لاحتفاء عودة تفشي فيروس كورونا "كوفيد - 19" بعد تسجيل البلاد، مؤخرا، أعلى معدل إصابات يومي بالفيروس منذ فبراير 2020.
ومؤخرا قضت مدينة شنتشن، التي تعد مركزا للتكنولوجيا في الصين، ويبلغ عدد سكانها 17 مليون شخص، أول يوم كامل لهم تحت الإغلاق.
وحسب وكالة "فرانس برس"، تزامن ذلك مع عودة فرض القيود في جميع أنحاء شنجهاي والمدن الصينية الكبرى الأخرى، لمكافحة تفشي المرض.
إغلاق الشركات والمصانع
في ذات السياق، قالت شركة "فوكسكون"، المورد الرئيسي لشركة "أبل"، إنها علقت عملياتها بمدينة شنتشن، حيث كان الإغلاق صعبا على الأنشطة الاقتصادية القائمة مركز التصنيع.
وتعد شنتشن واحدة من عشر مدن على مستوى الصين التي أغلقت أمام جميع السكان، واتخذ الإجراء أمس، الاثنين، في بعض أجزاء من المراكز الرئيسية الأخرى بما في ذلك داليان ونانجينج وتيانجين، المجاورة للعاصمة.
ويحذر مسئولو الصحة في الصين من فرض قيود أكثر صرامة، في وقت تتزايد التساؤلات بشأن جدوى نهج الصين "صفر كوفيد" في مواجهة متغير "أوميكرون" شديد العدوى.
ولمتابعة المزيد حول عودة تفشي كورونا في الصين، تابع الفيديو جراف التالي: