EN 
إسراء"، طالبة جامعية في العشرينيات من عمرها، طلبت العلم في موطنها وبلدها لتصبح زخرا لوالديها وتحقق ما تمنته من نجاح وتفوق في حياتها، لكنها لم تستطع تحقيق أمانيها وانتهت حياتها لتكون ضحية للتسرع وعدم الحيطة والحذر على أرواح الآخرين ففقدت حياتها إثر حادث أليم تعرضت له على يد5 شباب أخذتهم الحياة بلهوها وطيشها.
انتقل "صدى البلد" للحديث مع والدة وشقيقة المجني عليها وذكرت والدة المجني عليها أن إسراء "الضحية" كانت في طريقها إلى الجامعة وبعد مدة من خروجها اتصلت بوالدتهاوأخبرتها أنها اقتربت من الجامعة ،وبعد فترة قصيرة اتصلت عليها زميلة لإسراء وأخبرتها أنها تعرضت لحادث وتم نقلها الي المستشفي.
نزيف داخلي في وكسر في الحوض
عندما علمت والدة المجني عليها بما حدث لابنتها أسرعت إلى المستشفي ووجدت ابنتها مصابة بعدة إصابات متفرقة بالجسم منها خلع في الكتف وكسر في الرقبة والحوض والضلوع ونزيف داخلي.
وتابعت أنه حسب ما ذكره الشهود أن الجاني صدمها بالسياره ما تسبب في ارتفاعها لأعلي ثم سقوطها علي زجاج السيارة ولم يتوقف وقام باستكمال طريقه لكن أحد الأشخاص الذين شاهدوا الواقعة ذهب خلفه حتي أمسك به وقام بإرجاعه إلى مكان الواقعة وقاموا باخذها إلي المستشفي وهذا علي خلاف ما ذكره الجاني في التحقيقات، حيث قال أنه كان يسير علي سرعة ٤٠ كيلو متر في الساعه وعندالاصطدام بها توقف وأخذها إلي المستشفي.
واستكملت حديثها بأنه من غير الممكن أن يكون سيره علي هذه السرعه لأنها في حالة سيره علي هذه السرعة لو استخدم الفرامل لتوقفت السيارة وهذا ما أنكره الشهود في التحقيقات بأنه لم يستخدم الفرامل نهائيا، كما أن الجاني ذكر أن الحادث تم علي طريق صلاح سالم السريع وهذا عكس ما وجد في محضر التحقيقات وأقوال الشهود بأن الحادث تم في طريق فرعي وليس طريق سريع.
وذكرت شقيقة المجني عليها أن إسراء كانت طيبة القلب وكان الجميع يحبها وأنها كانت مرحة تحب الضحك وكأنها كانت تعلم أنها سوف تموت لتختتم آخر أيامها وحياتها بالابتسامة والضحك وحب الآخرين لها.
وطالبت والدة وشقيقة المجني عليها بحق إسراء وناشدت رئيس الجمهورية والنائب العام ووكيل النيابه المسؤول عن التحقيق في واقعة إسراء باخد حقها وتحويل القضيه إلى الجنايات لينال الجاني نصيبه من السجن لتسببه في قتل إسراء واستفزازه لهم من خلال حديثه بأن سفارته ستحميه ولن يحدث له أي شيء.
