قال مكتب الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي الاثنين، إن دول الاتحاد وافقت على حزمة رابعة من العقوبات ضد روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
ولم يُكشف عن تفاصيل العقوبات، لكن الرئاسة الفرنسية قالت على "تويتر"، إنه سيجري إلغاء وضع "الدولة الأكثر أفضلية" في التجارة الذي تحظى به روسيا.
وقد يفتح هذا الباب أمام قيام التكتل المؤلف من 27 دولة بحظر أو فرض رسوم جمركية عقابية على البضائع الروسية، ووضع روسيا في درجة مساوية لكوريا الشمالية أو إيران.
ومن المقرر أن تشمل العقوبات حظراً على استيراد الحديد والصلب من روسيا وحظراً على تصدير سلع فاخرة من بينها السيارات التي تزيد قيمتها على 50 ألف يورو (55 ألف دولار) وحظراً على الاستثمار في شركات النفط وقطاع الطاقة، بحسب مصادر دبلوماسية.
وقال دبلوماسيون في وقت سابق اليوم، إن العقوبات ستضيف أيضاً رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي البريطاني لكرة القدم و14 آخرين إلى قائمة الاتحاد الأوروبي للمليارديرات الروس الذين تطالهم العقوبات.
وجاء في البيان أن "هذه الإجراءات ستدخل حيز التنفيذ من لحظة نشرها على الفور في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي".
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، إن "موسكو لن تطلب من الولايات المتحدة، وأوروبا رفع العقوبات ولن تغير الضغوط الغربية مسار موسكو".
يشار إلى أنه في 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.