EN
أوضحت دراسة جديدة، أن الجينات قد تلعب أيضًا دورًا في صحة الفم، مشيرة أن عدم وجود نظام رعاية صحية للأسنان وعادات الأكل غير السليمة هي السبب الرئيسي لتسوس الأسنان.
وأفادت دراسة أجرتها جمعية طب الأسنان الأمريكية إلى أن العوامل الوراثية تشارك في 60 في المائة من حالات تسوس الأسنان، ويمكن أن تُورث جميع مشكلات صحة الفم مثل سرطان الفم أو أمراض اللثة أو الأسنان المنحرفة أو تشوهات الفم الجينية.
أظهرت دراسة حديثة أخرى أن سوء نظافة الفم ينتج عنه بكتيريا أمراض اللثة ويسرع شيخوخة الميكروبيوم الفموي بشكل أسرع مما كان يعتقد سابقًا.
أظهرت الدراسة التي أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم أنه في غضون 24-72 ساعة من انقطاع نظافة الفم ، كان هناك انخفاض حاد في وجود "بكتيريا الفم الجيدة '' والمواد الكيميائية المفيدة المضادة للالتهابات المرتبطة بها.
وتم اكتشاف زيادة في "البكتيريا السيئة" الموجودة عادة في أفواه مرضى التهاب دواعم السن، وهو مرض شديد في اللثة يمكن أن يؤدي إلى تلف الأسنان أو فقدانها.
وفي الوقت نفسه ، يمكن الوقاية من معظم مشاكل صحة الفم، يمكن أن يؤدي اتباع نظام صحي جيد للأسنان وتجنب بعض الأطعمة إلى قطع شوط طويل في ضمان صحة الفم والأسنان بشكل مثالي.
قال الدكتور موهندر نارولا ، خبير طب الأسنان والشريك المؤسس ، "يمكن أن تنتقل أمراض الفم مثل التهاب اللثة وراثيًا وتحتاج إلى مزيد من الاهتمام إذا كان للعائلة تاريخ.
ونصح بغسل الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل، يجب أيضًا الحفاظ على الترطيب المناسب - فهو مناسب للأسنان والجسم.
