علق الدكتور علي عبد الراضي، استشاري الطب النفسي، إن المخ يعمل من خلال أنظمة معينة والتي تفرز من خلالها بعض الهرمونات والتي تُشعر الشخص بالسعادة والحزن والفرح بناء على المدخلات سواء كانت موسيقى أو كلمات.

وأضاف "عبد الراضي"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "الحدث اليوم"، أن كلمات الموسيقى الصاخبة وخاصة كلمات الأغاني الخاصة بـ"المهرجانات" والتي تُعد من الملوثات السمعية للشخص والتي تصيبه بالهول الشديد جدا، وحالة من المزاج المتغير وتصيبه بالاكتئاب المتغير أيضاً.

وتابع: "كثرة استماع أغاني المهرجانات تؤدي إلى ذبذبات عالية الصوت تفرز مادة في الخلايا السمعية تُصيب الأشخاص بخطر فقدان سمعهم بسبب التعرض المطول والمفرط للموسيقى الصاخبة".

وأكمل: "ملايين المراهقين والشباب معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الاستخدام غير الآمن للأجهزة الصوتية الشخصية والتعرض لمستويات الصوت الضارة لأغاني المهرجانات في أماكن مثل النوادي الليلية، والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية، وتتزايد المخاطر لأن معظم الأجهزة الصوتية والأماكن والمناسبات لا توفر خيارات استماع آمنة وتساهم في خطر الإصابة بفقدان السمع.