EN
صادرت الحكومة البريطانية جميع أملاك وأصول الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، بموجب عقوبات ضخمة على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، يمتلك الأوليجارشي عددا من العقارات في بريطانيا ويقال أيضا إنه مدين للملكة إليزابيث الثانية بمبلغ 10000 جنيه إسترليني كإيجار. وبسبب علاقاته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فرضت عقوبات على أبراموفيتش بعد أن سلطت الحكومة الضوء على حصصه في شركة الصلب "إيفراز".
وأضافت أنه يزعم أن فولاذ "إيفراز" قد استخدم في صنع الدبابات الروسية، التي تشارك حاليا في الحرب بـ أوكرانيا، والتي قتل فيها الآلاف وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم.
ورد أبراموفيتش على العقوبات بالقول إنه "من السخف الإشارة إلى أن موكلنا يتحمل أي مسؤولية أو تأثير على سلوك الدولة الروسية".
ما هي أملاك أبراموفيتش في بريطانيا؟
يمتلك رومان أبراموفيتش مجموعة من العقارات في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على نادي تشيلسي لكرة القدم.
ويتحمل تشيلسي العبء الأكبر من تجميد الأصول، وعلى الرغم من قدرته على الاستمرار في دفع رواتب اللاعبين ولعب المباريات، إلا أنه لا يسمح له بالتداول بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك بيع التذاكر للجماهير أو فتح متجر النادي.
يبحث النادي بشدة عن مالكين جديدين وسط تقارير عن أنه من المقرر أن تنفد سيولته المالية قريبا، حيث يشاع أن رجل الأعمال الملياردير كاندي من بين بعض المرشحين الأوفر حظا.
ونظرا لعلاقاته الوثيقة مع المملكة المتحدة، يمتلك أبراموفيتش أيضا عددا من العقارات في البلاد، بما في ذلك قصر فاخر في كنسينجتون، ويقع المنزل المكون من 15 غرفة نوم خلف قصر كنسينجتون مباشرة ويعتقد أن قيمته تبلغ حوالي 150 مليون جنيه إسترليني.
وتم وضع المنزل، الذي تم شراؤه في عام 2009 مقابل 90 مليون جنيه إسترليني، في ما يسمى بـ"صف المليارديرات" في لندن، التي تستضيف أيضا السفارة الروسية.
وهذا ليس منزله الوحيد في لندن. ويمتلك الأوليغارشي أيضا بنتهاوس على جانب نهر التايمز تبلغ قيمته حوالي 22 مليون جنيه إسترليني في برج تشيلسي على الواجهة البحرية.
كما اشترى عقاراً آخر، مقابل 8.75 مليون جنيه إسترليني في عام 2017 ويحتوي على قبو يتم التحكم في درجة حرارته.
لماذا رومان أبراموفيتش مدين للملكة؟
يقال إن أبراموفيتش قد يكون مدينا للملكة بحوالي 10000 جنيه إسترليني من أموال الإيجار بسبب وجود ممتلكاته على أراضي التاج.
ومع تجميد أصوله، فإن أبراموفيتش غير قادر على تشغيل الأموال النقدية في المملكة المتحدة، وقد يكون قصره في كنسينجتون مدينا بإيجار أرض ملكية مقابل الأرض التي يجلس عليها.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن أموال الإيجار المستحقة قد تعرض ممتلكاته للخطر، ومن المفهوم أن عقار التاج يمكن أن يقاضيه ويصادر الممتلكات إذا لم يكن من الممكن دفعها.
وكما ذكرت صحيفة ديلي ستار، يمكن أن يرتفع المبلغ إلى 160 ألف جنيه إسترليني سنويا في وقت لاحق.
