عميدة إعلام القاهرة :
الكلية تهتم بالجانب التطبيقى والعملى بجانب المواد النظرية
طلاب مشروع متعقدهاش :
بدأنا المشروع من سنه وجار الانتهاء منه
بدأت كليات جامعة القاهرة فى استقبال مشروعات تخرج طلاب الفرقة الرابعة ، وتتنوع المشروعات بكافة المجالات حيث يقوم الطلاب بإنشاء مشروع تخرج مهم ويستفيد منه المجتمع لم يكن مجرد مشروع للحصول على الدرجات ، وتتمثير كلية الإعلام جامعة القاهرة بهذه المشروعات .
ومن جانبها ، قالت شيماء الباز الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة شعبة علاقات عامة ، أن فكرة حملة “ متعقدهاش ” جاءت من عند الدخول فى مرحلة جديدة فى حياتنا ، يوجد هناك عدد من الاشخاص يقوموا بإحباطنا مثل “ بلاش كلية إعلام مفيهاش شغل ” لذلك ققررنا إن نكشف للجميع أن لابد من التخربة ولا نستمع إلى الكلام المحبط الذى يتوجه لنا ، أن يمكن تبسي الاشياء وننجح فيها وأن كل شخص يقدر ينشر الإيجابية بطرق بسيطة وسهلة جدا، ومن هنا اجتمعنا على أسم “ متعقدهاش ” .
وأضافت “ الباز " ، أننا قد عرضنا المشروع على المشرفين وقاموا بالموافقه على بالفكرة ، وعميدة الكلية الدكتورة هويدا مصطفى ورئيسة قسم العلاقات العامة اعجبوا بالفكرة وقتها ، مؤكده انهم طالبوا من المجموعة أن يعملوا على أفكار بجانب المشروع الأساسي في الكلية لبث الطاقة الإيجابية
وأشارت الطالبة شيماء ، إلى انهم قد بدأوا المشروع بداية السنة الدراسية الحالية ومازال العمل بيه حتى الأن وانه سيتم تسليمة نهاية شهر إبريل القادم
يتكون فريق «متعقدهاش»، من 21 طالب وطالبة بالفرقة الرابعة من كلية الإعلام جماعة القاهرة، هدفهم الأساسي نشر الطاقة الإيجابية وتسليط الضوء على تأثير الكلمة الإيجابية لدى الجمهور، فضلا عن كيفية التخلص من «العقد»، المسيطرة على الشعب خاصة في ظل هذه الآونة.
قامت حملة متعدهاش بالعديد من المبادرات الهادفة والهامة في إطار هدفها الرئيسي لنشر الطاقة الإيجابية، بدأتها بالمشاركة مع إدارة كلية الإعلام جامعة القاهرة في مبادرة «كلية الإعلام وذوي الهمم.. قادرون بإختلاف»، وتم فيها تكريم عدد من طلاب ذوي الهمم من داخل الكلية وخارجها، وتوزيع بعض الهدايا الرمزية والفيديوهات التي تسببت في بث الطاقة الإيجابية في نفوسهم.
وفى نفس السياق ، قالت الدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام بالقاهرة، إن الكلية تهتم بالجانب التطبيقى والعملى بجانب المواد النظرية، وذلك لأن كلية الإعلام كلية عملية وليست نظرية.
وأكدت عميدة الكلية، إن هناك فرصة للطلاب للتدريب فى المؤسسات الصحفية والإعلامية وغيرها، كما تقوم الكلية بعمل ملتقى توظيفى لمشاركة الطلاب به ويكون هناك فرصة لتنفيذ مشاريع التخرج ولكنه تم تأجيله بسبب فيروس كورونا ولكن يعود من جديد فى أقرب فرصة.
وأشارت إلى أن الكلية توفر فرص تدريب للطلاب، ومن يثبت نفسه فى المؤسسات يتم تعيينه على الفور، ويكون التدريب فى وكالات الإعلان والبنوك والشركات والمواقع الإلكترونية وغيرها.
على الجانب الأخر ، نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية الأورمان، احتفالية لتوزيع أجهزة "لاب توب" لطلاب الجامعة من ذوي الهمم من أصحاب البصيرة، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
حضر الاحتفالية، الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هند عبد الحليم نائب محافظ الجيزة، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة جيهان المنياوي عميد كلية العلاج الطبيعي، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من ذوي الهمم وذويهم.
وفي بداية الاحتفالية، أشارت الدكتورة جيهان المنياوي إلى استراتيجية جامعة القاهرة وجهودها المبذولة لرعاية الطلاب من ذوي الهمم لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة، والتي توجت بافتتاح مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة لكي يتماشى مع سياسة الدولة المصرية في الاهتمام بهذا الملف، موضحًة أن من مهام المركز تعريف ذوي الهمم بحقوقهم.