EN
قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن هناك مئات الآلاف من الأشخاص في أوكرانيا بحاجة إلى مساعدة طارئة، مشدداً على ضرورة إبقاء الممرات مفتوحة لتزويد المستشفيات بالمعدات الطبية.
ودعا جويتيرش إلى فتح الممرات الإنسانية، وأن تبقى آمنة، حتى يتمكن الناس من الحصول على المساعدة المنقذة للحياة والهروب إلى بر الأمان.
فيما نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن عمدة مدينة خيرسون قوله، إن الوقود والأدوية والطعام نفدت في المدينة، مضيفا "لا يوجد ممر آمن".
على جانب آخر، قالت وزيرة خارجية بريطانيا ليز تروس الأحد، إن بلادها تبذل كل ما تستطيع لدعم أوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة الدفاعية والمساعدات الإنسانية.
وأضافت عبر حسابها بموقع "تويتر"، أنها تحدثت مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، وأثنت على "شجاعة القيادة والشعب الأوكراني".
وكانت إيرينا فيريشوك نائبة رئيس وزراء أوكرانيا، أعلنت أنه تم إجلاء أكثر من 140 ألف مدني من مناطق العمليات في البلاد.
وأضافت أن قافلة إغاثة إنسانية أخفقت مرة أخرى في الوصول إلى مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بسبب القصف الروسي.
وتابعت المسؤولة الأوكرانية "توقفت القافلة في مدينة برديانسك (التي تحتلها القوات الروسية) وستحاول غداً من جديد الوصول إلى ماريوبول".
إلى ذلك، أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأحد، أن "المحادثات الروسية مع أوكرانيا لن تجري الآن، ومن المقرر إجراؤها يوم الاثنين".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كانت المعلومات صحيحة أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا جارية الآن، قال "كلا، من المقرر قد المحادثات غدا".
وأشار متحدث الكرملين إلى أن المحادثات غدا ستكون "عبر تقنية الفيديو"، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وفي وقت سابق، قالت روسيا إنه من الممكن الوصول إلى موقف مشترك خلال المفاوضات الجارية مع أوكرانيا، مشيرة إلى "تقدم جوهري" خلال المحادثات.
يشار إلى أنه في 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
