الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظة دمياط

فخر الصناعة المصرية.. الأويما الدمياطي تبهر العالم بأنامل ذهبية

صدى البلد

«الأويما» فن لا يحترفه سوى الأنامل الدمياطية بل تتميز به، فن من الفنون الحرفية التي تقوم بها الأيدي الماهرة في محافظة دمياط وهى صنعة لا تتم إلا يدويا، تلك الحرفة لا تجدها سوى بين أروقة مناطق ورش الموبيليا بدمياط بين كل ورشة أثاث والآخرين تجد ورشه لأويما الدمياطي يعمل بها الأسطى الأويمج  الأشهر بين زملاء من صانع الأثاث الدمياط. 

تجد الأويمجى" وهو الصنايعى الدمياطى الذى يقوم بحرفة الرسم أو النحت على الخشب، لتظهر في النهاية قطعة الأثاث وبها أهم ما يميزها وهى "الأويما"؛ حيث تتحول إلى لوحة فنية نابضة بالحياة.

استطاعت الأويما الدمياطى أن تنقذ صناعة الأثاث بدمياط على مدار الأعوام القليلة الماضية من تدهور وسحب البساط منها عندما غزا الأثاث الصينى الأسواق، على الرغم من غزو الأثاث المودرن  والذى لا يحتوى الا على القليل من الأويما على عكس الأثاث الكلاسيك الذي يضم الأويما الدمياطى المتميزة.


فرغم ظهور الأويما الجاهزة رخيصة الثمن التي يتم تصنيعها على الماكينات الكهربائية سواء في السوق المحلية أو المستوردة من الصين، إلا أن الكثيرين يفضلون الأويما اليدوية الأعلى سعرا.

 

يقول الأسطى الأويمجى  حسن سرور صاحب ورشه بشارع عبدالرحمن،  إنه توارث تلك المهنة عن الأجداد ويعشقها  رغم حالة الركود التى تشهدها صناعه الأثاث بشكل عام إلا انه مازال هناك طلب على الأويما الدمياطى فلها عشاقها وممكن يفضلون الحفر على الخشب.

 

 وأشار إلى أن هناك دمجا ما بين الأثاث المودرن والكلاسيك ولا غنا عن وجود الأويما في كافه أنواع الأثاث حتى ولو كانت موجوده بشكل بسيط إلا أنها تعطى  رونقا لقطعة الأثاث.

وأوضح أن الأثاث الدمياطى يصدر لخارج مصر ويعتمد على الأويما حتى يكون متميزا  عن الأثاث الصينى او الأثاث المودرن البسيط فالأويما الدمياطى مطلوب حفرها  على الأثاث لتزيده إتقانا وجوده.

 

أقرأ أيضا 


-