أعلنت هيئة التنظيم المالي في جزر الباهاما إن الدولة أمرت مؤسساتها المالية بوقف جميع التعاملات مع الكيانات الروسية، التي فرضت عليها الدول الغربية عقوبات شاملة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأدانت حكومة جزر الباهاما، الدولة الواقعة في منطقة البحر الكاريبي، الهجوم الروسي، لكن يبدو أنها لا تزال في حالة حيرة بشأن كيفية مشاركتها بقوة في العقوبات دون أن يلحق ضرر باقتصادها الصغير نسبيا.
وذكرت وكالة "رويترز" الاثنين، أن ناقلات النفط والوقود المملوكة لشركة سوفكومفلوت الروسية، غيرت وجهتها قاصدة جزر الباهاما بعد أن حالت العقوبات دون توصيل شحناتها.
ولم يتضح حتى الآن مقدار الأموال المرتبطة بروسيا المحتجزة في المؤسسات المالية بجزر البهاما.
وكانت دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، أعلنت الأسبوع الجاري، حزمة عقوبات جديدة على أشخاص وكيانات بروسيا جراء الحرب مع أوكرانيا، شملت أعضاءً بمجلس الدوما الروسي.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن "سحب مسمى دولة تفضيلية من روسيا لتصبح.. دولة عادية بالمعاملة التجارية".
ولفت بايدن إلى أن "مجموعة الـ7 ستحرم روسيا من الاقتراض من المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي".
وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.