أكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، علي دور جامعة عين شمس في اتخاذ كافة الإجراءات وكيفية التعامل مع الحالات التى تعرضت للعنف أو التنمر أو التحرش من الجانب النفسي والاجتماعى، وكيفية تحول تلك الحالات للوحدة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من خلال اللجنة القانونية ولجنة الدعم النفسي وكذلك لجنه التدريب وتنمية القدرات واللجنة الاجتماعية و ريادة الأعمال.
وأوضحت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أنه تم التعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس إطار فعاليات أسبوعها الثقافي بعنوان "القاهرة في الأدب والفن"، مؤكدة ان وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، أول وحدة على مستوى الجامعات المصرية، بناء على أسس علمية لمناهضة كل أشكال العنف الموجهة ضد المرأة داخل الجامعة، وترفع تقاريرها لرئيس الجامعة مباشرة لاتخاذ إجراءات رادعة تجاه أي طالب أو أستاذ صدر منه موقفاً لا يليق التصرف به داخل الحرم الجامعى، وتعد تلك الخطوة بمثابة القوة والدعم المقدم من الجامعة، بعد العرض على استشاريين و كتابة التقرير، إلى جانب العمل على تهدئة الفتاة و مواجهة مشكلتها.
وتابعت: وفي بعض حالات التحرش اللفظي تقديم شكوى غير رسمية من خلال مسئولة وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالكلية و يتم استدعاء الطالب الموجهة ضده الشكوى، ويتم تحويله إلى لجنة تأديب.
وأضافت الدكتورة سلوى رشاد، أن التدريب الأساسي هو كيفية الخروج من مواقف الخطر نفسيا وجسديا، ويعتمد العلاج بالفن على تدريبات مسرح لمناقشة العنف ضد المرأة، إلى جانب تدريبات "سيكو دراما"، لتحرير المشاعر التى مرت بها الفتاة منذ الطفولة وإزالة التراكمات التى تحدث في حياة الفتاة، مشددة على أهمية تفريغ تلك الطاقات المكبوتة بواسطتها، ومن خلال الفن التشكيلي، وورش العمل التى بدورها تفتح متنفسًا أمام مشاعر الفتاة لتفريغ طاقاتها السلبية.
وتعد تلك الخطوات من أهم الخطوات لتخطي الصعاب، كذلك أهمية تعلم كيفية قياس ردود الافعال بشكل مناسب للمواقف، واستغلال نقاط القوة في النفس و دعم نقاط الضعف وتسخيرها للتمتع بحياة مثالية.
وأشارت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، الى حرص جامعة عين شمس بالتوعية بالمشكلات التي تعاني منها المرأة في المجتمع كقضايا التفكك الاسري والطلاق وعزوف الشباب عن الزواج وزواج القاصرات والمرأة المعيلة والختان والغارمات والمعنفات.