قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن ليلة النصف من شعبان لها فضل ومكانة كبيرة في الإسلام، فالله له نفحات عبر عنها النبي في حديثه "إن لله في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها".
وأضاف الدكتور علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن السلف الصالح كان يبحث عن هذه النفحات ومدى إمكانيتها ليتعرضوا لهذه النفحات بالأعمال الصالحة، ولم يبحثوا عن صحة الحديث الوارد عنها، منوها أن الحديث عن رفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان لم يرد فعلا، ولكن الشريعة حثتنا على أن نتتبع نفحات الله.
وأشار إلى أن هذا الأمر لا يحتاج إلى خصوص النص فيها لأن هناك نص عام يرشدنا إلى البحث عن نفحات الله، فلو وجدها المسلم عليه أن يتعرض لها بالأعمال الصالحة.
وذكر أن هذا الأمر ليس بدعة فهذا الفعل من الدين وليس خارج عن إطار الدين، والحديث يقول "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" والأعمال الصالحة في شعبان وليلة النصف من شعبان هي من الدين.
الأفضل في ليلة النصف من شعبان
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أفضل الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان.
وقال الدكتور علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن ليلة النصف من شعبان ستوافق يوم الجمعة القادمة وستبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 17 مارس حتى فجر يوم الجمعة 15 من شهر شعبان 18 مارس 2022.
وأضاف علي جمعة، أن أفضل الأعمال في ليلة النصف من شعبان هو الصيام، لقول الرسول الكريم في حديثه الشريف "وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" وذلك لأن أعمال العباد ترفع في ليلة النصف من شعبان.
وأشار إلى أنه يستحب للمسلم في ليلة النصف من شعبان، أن يكثر من الدعاء والأذكار والأعمال الصالحة.