أجاب علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية على سؤال الإعلامية لميس الحديدي : هل وصلنا للسقف الأعلى لمستويات الأسعار جراء التضخم العالمي والأزمة الأوكرانية الروسية أم أن هناك زيادات أخرى متوقعة ؟ قائلاً : إحنا مش بس وصلنا لذروة الأسعار، لا بالعكس، عدينا ده وبدأنا في تراجع الأسعار ..اليوم فقط أسعار الجملة بالنسبة للأقماح والعديد من السلع بدأت في الانخفاض والتراجع ".
وتوقع عز، خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: بأن يتواصل ذلك الأيام المقبلة وأن ينتقل من على مستوى أسعار الجملة للمستهلك".
لكن عز ذكر أن الأهم في هذه الحلقة هي تلك الاجتماعات المكوكية التي عقدت على مدار الأيام والساعات الماضية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي وعضوية وزراء التموين والزراعة والتجارة والصناعة حيث جرت الاجتماعات على مستوى منتجي كل سلعة على حدى بدأت بمنتجي الزيوت حيث سيبدأون في ضخ الزيوت عبر مبادرة " أهلاً رمضان " بأسعار ماقبل الزيادة بدء من يوم 15 مارس".
واصل: نفس ذلك سيسري على سلع أخرى مثل اجتماعات الوزراء مع منتجي الدواجن حيث تقرر تخفيضات وغداً سيستكمل الأمر".
ووجه رسالة للمواطنين قائلاً : اطمئنوا بدءاً من يوم 15 مارس سنشهد انخفاضاً واسعاً في الأسعار".
ورداً على سؤال الحديدي: إذا كان الاجتماع خفض الأسعار يبقى لزمتها إيه الزيادة من البداية من قبل المنتجين طالما لم تكن هناك مبررات للزيادة ليرد قائلاً : طبقاً للقانون والدستور إحنا في سوق حر تنظم آلياته قوى العرض والطلب وكان هناك نقصاً في المعروض وعندما تطمئن الناس بأن الدولة لديها احتياطيات استراتيجية على مستوى الدولة من السلع الأساسية تكفي لمدة خمسة أشهر ونصف وعلى مستوى القطاع الخاص ثلاثة أشهر وربع بدأت الطمأنينة تصل للشارع وبدأ الجميع يطمئن أن هناك جاهزية وكفاءة من الاحتياطات حدثت الرسالة وأثرت على المجتمع من المنتجين".
ولفت إلى أن هناك دوراً مجتمعياً مهماً للقطاع الخاص في ظل أزمة عالمية وليست محلية وهناك سلع بها مشاكل في آليات الاستيراد مثل الأقماح مثلاً في الدولة تشتري القمح وتخزنه في الصوامع التي دشنت بأمر من القيادة السياسية والأقماح في القطاع الخاص هي ملك للمصدر الخارجي وموجودة في مناطق حرة في صوامع الموانيء ".
ارتفاع الأسعار
واصل : " أنا لما باجي اشتري منها من الموانيء بشتري بأسعار بورصة شيكاغو وهو ما أثر على أسعار الخبز السياحي والمكرونة، ومن ثم تم الاتفاق على طرح كميات من الدقيق من قبل وزارة التموين من الاحتياطي الاستراتيجي لأفران الخبز للسياحي ومصانع المكرونة مقابل الاتفاق على سقف الأسعار وتكاليف الإنتاج مع هامش الربح ويلتزم المنتج، حيث ارتفعت الاسعار الفترة الماضية بنسبة 50% والأسعار التي ستطرحها التموين ستكون بالأسعار السابقة قبل الزيادات ".
وشدد على أن "القرار اختياري المصانع والمخابز لكنه توقع أن تقبل على تلك المبادرة ".