أشارت مصادر دبلوماسية مغربية، إلى أنه على اثر النداءات المتكررة التي أطلقها مهاجرون مغاربة بالجزائر للتدخل من أجل ترحيلهم إلى بلادهم ، تواصلت القنصلية المغربية في الجزائر بعدد من محتجزين في السجون الجزائرية، قصد ترحيلهم.
وكانت فعاليات حقوقية، قد كشفت أنها توصلت بنداءات من مواطنين مغاربة مرشحين للهجرة تم إيقافهم بالجزائر منذ بضعة شهور ويعيشون ظروفا صعبة في مراكز للاحتجاز، في عدة مدن جزائرية، من بينها ورغلة وإيلزي وغرداية، يطالبون السلطات المغربية بترحيلهم.
وتدرس السلطات المغربية، إمكانية ترحيلهم عبر تونس، في ظل انقطاع الرحلات الجوية بين المغرب والجزائر.
يذكر أن العشرات من المغاربة الذين حاولوا العبور إلى أوروبا عبر الشوطئ الليبية، تم احتجازهم بمراكز اللجوء بليبيا وتونس ، بينما تم احتجاز من حاولوا الرجوع للمغرب عن طريق البر بالجزائر.
وتطرح عملية الترحيل هؤلاء المحتجزين في كل من ليبيا وتونس والجزائر، جدلا بين الأوساط الامنية والحقوقيين، في ظل غياب معلومات تمكن من التفريق بين من وصلوا لليبيا بقصد الانتماء لجماعات متطرفة وبين من كانوا ينوون الهجرة سرا إلى أوروبا.