قال مستشار فريق التفاوض الإيراني، محمد مرندي، مساء الجمعة، إنه لا يوجد موعد محدد لاستئناف المفاوضات النووية في فيينا بين إيران والقوى الدولية.
وكان منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أعلن توقف المحادثات النووية مع إيران بسبب عوامل خارجية.
وقال بوريل في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“، نقلتها وسائل إعلام رسمية إيرانية ”من الضروري توقف محادثات فيينا بسبب عوامل خارجية“، مضيفاً إن ”النص النهائي للاتفاق جاهز بشكل أساسي وعلى الطاولة“.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“ عن مرندي قوله إن ”العقبة الرئيسية في محادثات فيينا هي معارضة الولايات المتحدة لرفع العقوبات“، معترفاً بوجود خلافات بين واشنطن وموسكو في هذه المفاوضات.
وأشار مرندي إلى أن ”إيران لم تقدم أي مطالب أكثر مما جاء في الاتفاق النووي المبرم عام 2015″، لافتاً إلى أن ”الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكثر حزماً بشأن مطالب إيران في المفاوضات من سلفه حسن روحاني“.
وأضاف إن ”خطف ناقلات النفط الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أمر غير مقبول بالنسبة إلى إيران“، لافتاً إلى أن ”الجانب الأمريكي يرفض حتى الآن رفع كل العقوبات وهو ما ترفضه إيران“.
وبشأن موقف الدول الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، أجاب مرندي ”لم تكن بناءة وإيجابية وكانت تعمد إلى التأخير والمماطلة لخداع إيران“.
واعتبر المستشار الإيراني في فريق التفاوض إن الجانب الغربي بات مستعجلاً لإنجاز الاتفاق النووي مع إيران بعد أزمة أوكرانيا، مؤكداً أنه ”لا يوجد تاريخ محدد لعودة المفاوضات النووية في فيينا“.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني غادر مساء الجمعة فيينا متوجهاً إلى طهران بعد قرار توقف المحادثات النووية.