الحياة ليست كلها أحداث سيئة والتفكير بـ إيجابية والأمور الجيدة أكثر من السلبيات. غالبًا ما نأخذ الإيجابيات كأمر مسلم به ونركز على السلبيات. ومع ذلك ، هناك العديد من الفوائد التي يمكن ان تعود علينا بالتفكير بإيجابية، وهو ما سنقوم بمناقشته في السطور التالية..

فوائد التفكير بإيجابية

ويمكن أن يؤثر التفكير بإيجابية على أكثر من مجرد مزاجك، وتخبرنا أغلب الأبحاث أن الأشخاص المتفائلين هم أكثر التزامًا بأهدافهم ، وأكثر نجاحًا في تحقيق أهدافهم ، وأكثر رضاء عن حياتهم، ويتمتعون بصحة عقلية وجسدية أفضل مقارنة بالأشخاص الأكثر تشاؤمًا، فيما يلي أسباب يمكنها ان تجعلك تفكر بإيجابية، وتشمل:

دراسة: وتيرة خاصة للجسم أثناء التقدم في العمر

دراسة تثبت تأثير فيروس كورونا على الدماغ

- التمتع بصحة أفضل :
أجريت دراسة شملت 150.000 شخص يعيشون في 142 دولة. كانت النتيجة أنه إذا اعتقدنا أن العالم جيد بطبيعته ، وأن الحياة ستعمل لصالحنا ، فمن المرجح أن نقيم صحتنا وشعورنا بالرفاهية على أنهما أفضل.

- الوقاية من أمراض القلب :
ووجدت دراسة أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة أن الأشخاص الذين يميلون إلى النظر إلى الجانب المشرق يعانون من مشاكل قلبية أقل ، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. لديهم أيضًا نسب أقل من الكوليسترول. في دراسة استقصائية منفصلة لما يقرب من 1000 رجل وامرأة في منتصف العمر ، أولئك الذين أبلغوا عن مستويات أعلى من التفاؤل لديهم مستويات أقل من الدهون الثلاثية ، أو دهون أقل في الدم.

- العيش لفترة أطول :
ويمكن للتفكير بإيجابية في جميع المواقف الحياتية ان يجعلك تعيش لفترة أطول، وجد تحليل أجرى على ما يقرب من 100000 امرأة من قبل باحثين في جامعة بيتسبرغ أنه على مدى ثماني سنوات ، كان المتفائلون أقل عرضة للوفاة من جميع الأسباب من المتشائمين.

- محاربة الأمراض :
. درس الباحثون العلاقة بين التفاؤل والاستجابة المناعية لدى طلاب السنة الأولى في القانون طوال العام الدراسي. عندما كان الطالب أكثر تفاؤلاً ، فإنه يحارب العدوى بشكل أكثر فاعلية مما كان عليه في الأوقات التي كان فيها أقل تفاؤلاً.

- يمنع الإجهاد :
وأفادت دراسة أجريت في جامعة كونكورديا، أن المتفائلين ينتجون كميات أقل من الكورتيزول (هرمون التوتر) خلال أوقات التوتر ، بل إنهم لم يواجهوا نفس القدر من الإجهاد خلال الأوقات العصيبة.

- الإستمتاع بمهام العمل :
ووجدت دراسة من جامعة الكويت، أن الأشخاص الأكثر تفاؤلاً كانوا أيضًا أكثر سعادة في وظائفهم وكان لديهم أقل عدد من الشكاوى المتعلقة بالعمل ؛ كان العكس هو الصحيح بالنسبة للمتشائمين.