ترأست السفيرة سها جندي، مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات والتجمعات الإفريقية اجتماع اللجنة الوطنية التنسيقية لتعزيز التعاون مع وكالة التنمية الإفريقية "النيباد"؛ لمتابعة مشروعات البنية التحتية التي تنفذها مصر بالتعاون مع الوكالة، في إطار برنامج تنمية البنية التحتية القارية المعروف باسمPIDA .
وشهد الاجتماع، استعراض مشروعات الربط الملاحي النهري على مجرى النيل الأبيض بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط، ومشروع طريق القاهرة -كيب تاون، ومشروعات الربط الكهربائي في شمال وشرق إفريقيا، ومد خطوط الألياف الضوئية بين الدول الإفريقية، وكيفية تعظيم استفادة القارة الإفريقية من التجربة المصرية في تحديث منظومة البريد، والتوسع في برامج الشمول المالي عبر التطبيقات الرقمية.
كما تناول الاجتماع، خطوات تفعيل مركز التميز الإفريقي في مجال مكافحة التغيرات المناخية التابع لوكالة التنمية الإفريقية، والذي ستستضيف مصر مقره، في إطار الزخم المتولد عن انعقاد المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي في شرم الشيخ المقرر إقامته في نوفمبر 2022.
وصرحت السفيرة سها جندي، بأن الاجتماع- الذي ينعقد بشكل دوري لدراسة الخطوات اللازمة لتعجيل تنفيذ هذه المشروعات وحشد التمويل الدولي اللازم لها-؛ يأتي هذه المرة في أعقاب القمة المشتركة الأخيرة للاتحادين الإفريقي والأوروبي، التي انعقدت في بروكسل، الشهر الماضي، وأقرّت تمويل الجانب الأوروبي للمشروعات الواردة في إطار برنامج تنمية البنية التحتية الإفريقية.
وأوضحت، خلال كلمتها في الاجتماع انعقد بمقر وزارة الخارجية، أمس، أن من بين تلك المشروعات؛ مشروع الربط الملاحي النهري على مجرى النيل الأبيض الذي يتولى ريادته الرئيس السيسي، إضافة إلى مشروعات أخرى توليها مصر اهتماما خاصا، في ضوء ما تحققه من تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الإفريقية.
ويشار إلى أن اللجنة الوطنية التنسيقية لتعزيز التعاون مع وكالة التنمية الإفريقية "النيباد"، هي لجنة أُنشئت؛ تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء، الذي نص على: تشكيل لجنة وطنية تضم في عضويتها عددًا من الوزارات، من بينها: النقل، الكهرباء، الري، البيئة، الاتصالات، السياحة.