تنتظر الأم التسعة أشهر أثناء الحمل و تحتمل كل الآلام و المعاناة التي تعيشها لحين وصول الطفل إلى الدنيا، و لكن ما يهون الألم على السيدة هي مساندة زوجها و مشاركتها في كل قرارتها الخاصة بالطفل .
وفقا لما ورد في صحيفة " ديلي ستار" البريطانية، فإن شابة بالغة من العمر 28 عاما، فإنها روت أغرب موقف حدث معها في حياتها و الذي قررت بسببه الإنفصال عن زوجها رغم أنها كانت في أشد الحاجة للدعم النفسي منه .
قالت الشابة أنها أمضت التسعة أشهر الخاصة بالحمل، و بعد علم زوجها أن جنس الجنين، و علم أنها فتاة، قرر أنه سيترك حرية الإختيار لزوجته في تسميتها و لكن فاجئها في الساعات القليلة قبل الولادة .
أوضحت الشابة أنها إختارت أكثر من اسم لطفلتهما، و قامت بعرضه على زوجها و اتفقا على أن الاسم الذي ستختاره سيوافق عليه بدون أي مناقشة و كانت الأمور مستقر، حتى زارتهما والدته و علمت أن الجنين أنثى
ذكرت الشابة أنها فوجئت بقرار زوجها بأنه سيسمي الطفلة باسم والدته، و ذلك بعد أن طلبت منه والدته أن يطلق اسمها على طفلته، فرفضت الشابة و أصرت على الاسم الذي اختارته، فأعترض الزوج، فطلبت الزوجة الإنفصال قبل الولادة بساعات و انفصلا بالفعل لمدة 6 أشهر، و لكن استقرت أحوالهم فيما بعد