تنقل شاشة القناة الأولىوبعض القنوات الخاصة وأثير موجات الإذاعة المصرية، شعائر صلاة الجمعة الموافق 8 من شهر شعبان 1443هجرية - 11 مارس 2022 م، من رحاب مسجد المشير طنطاوي، التجمع الخامس بمحافظة القاهرة.
وتبدأ شعائر صلاة الجمعة بالقارئ الشيخ حجاج الهنداوي قارئاً للجمعة، يعقبها موضوع الخطبة الموحدة "منزلة الشهداء عند ربهم" والتي يؤديها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
منزلة الشهداء عند ربهم
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الثانية من شهر شعبان الموافقة يوم غدٍ الـ 8 من شعبان 1443هـ الـ 11 مارس 2022م تحت عنوان : " منزلة الشهداء عند ربهم ".
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
هل يجوز عدم سماع خطبة الجمعة؟
هل يجوز عدم سماع خطبة الجمعة؟ أو بمعنى آخر ما حكمترك خطبة الجمعة؟، وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنهاتفق جمهور الفقهاء على أن سماع الخطبتين –الأولى والثانية للجمعة - واجبة، وذلك لأنهماقامتا مقام الركعتين فى الظهر، وبناء على ذلك يكون الرد على هل يجوز عدم سماع خطبةالجمعة أو بمعنى آخر ما حكم ترك خطبة الجمعة بأنها تكون الصلاة ناقصة لو لم يستمع المُصليلخطبتي الجمعة، أما الأحناف فقالوا الاستماع للخطبة الثانية يكمل الصلاة.
فضل التبكير إلى صلاة الجمعة
كشف دار الإفتاء المصرية، عن اختلاف العلماء فيتحديد معنى الساعات المذكورة في حديث «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً"؛ ولكن هدف التبكير واضح.
وأضافت الإفتاء، أن هذا المعني سيتحقَّق للمصليإذا ذهب قبل الصلاة بساعة أو أكثر أو أقل، لكن المهم جدًّا ألاَّ يتأخَّر حتى صعودالإمام إلى المنبر، وإلا راح الأجر كله.
واستشهدت بما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَالجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْرَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِيالسَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِيالسَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِالخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».