قال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، إن الضربة الجوية التي وقعت في مدينة ماريوبول الأوكرانية ليست سوى استفزاز يهدف إلى تأجيج الضجيج المناهض لروسيا.
وأشار المسؤول الدفاعي إلى أن سلاح الجو الروسي “لم يقم بأي مهام على الإطلاق” في مدينة ماريوبول.
قال كوناشينكوف إن “تحليل التصريحات التي أدلى بها ممثلو النظام القومي في كييف، والمواد الفوتوغرافية من مستشفى ماريوبول لا يترك مجالًا للشك: الغارة الجوية المزعومة التي حدثت هي استفزاز منظم تمامًا للحفاظ على الضجيج المعادي لروسيا بين الجمهور الغربي”.
وأوضح أنه على الرغم من أن طبيعة الضرر الخارجي والداخلي لمبنى مستشفي ماريوبول يمكن أن تضلل الجمهور غير المحترف في أوروبا والولايات المتحدة، إلا أنه لا يمكن خداع الخبراء، لأن “ذخيرة طيران شديدة الانفجار لن تترك شيئًا من الجدران الخارجية للمبنى”.
وفقًا لكوناشينكوف، قيل في وقت سابق أن مستشفيات ماريوبول، بما في ذلك “مستشفى 3”، الذي يُزعم أنه تعرض للقصف خلال الليل، توقفت عن العمل في أواخر فبراير.
القوميين الأوكرانيين قاموا بتفريق جميع الموظفين والمرضى
وأوضح كوناشينكوف أن “القوميين الأوكرانيين قاموا بتفريق جميع الموظفين والمرضى. وبسبب الموقع التكتيكي المناسب بالقرب من وسط المدينة، تم تحويل مبنى المستشفى إلى معقل لكتيبة آزوف”.
ووفقًا للمتحدث باسم الدفاع الروسية، صعد القوميون الأوكرانيون من هجماتهم ضد المسعفين والمركبات الطبية الروسية.