هزت جريمة مروعة المجتمع الباكستاني حيث أقدم فيها الأب على قتل رضعيته البالغة من العمر 7 أيام فقط بطريقة بشعة في مدينة ميانوالي بباكستان.
ألقت الشرطة القبض على شهزيب خان للاشتباه بقتله ابنته المولودة حديثاً بالرصاص لكونه يحب البنين أكثر من البنات وأرد ولده البكري أن يكون ولد.
وحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية فقد أطلق الرجل النار على ابنته التي تسمى «جنات» 5 رصاصات يوم الاثنين في منزلهم في باكستان.
وذكرت الشرطة أن والد الطفلة هرب بعد إطلاق النار عليها لكن القوات تمكنت من القبض عليه اليوم الخميس.
من جانبه، قدم عم الطفلة، هداية الله خان، شكوى رسمية ضد المشتبه به لقتله ابنتهن منوهةً بأنه وقت ولادة الطفلة كان والدها في حالة كبيرة من الغضب حتى أنه لم يعد المنزل لرؤيتها إلا وقت قتلها.
وادعى هداية الله أنه حاول أخذ الطفلة بعيداً عن شهزيب لكن المشتبه به صوب البندقية نحوه وأقارب آخرين وهددهم بإطلاق النار عليهم إذا اقتربوا منه.
وأثارت القضية غضباً في باكستان حيث أدان الجمهور القتل الوحشي للمولودة الجديدة مطالبين بشنقه علناً.
وفي عام 2015 ، قتل إرشاد أحمد بناته الثلاث الصغيرات ، التوأم تشاشمان وأمان البالغتان من العمر سبع سنوات، وفازة البالغة من العمر خمس سنوات ، بعد أن شجع زوجته شبانة ناز على حضور حفل زفاف مع ابنهما الوحيد.
ولم تأخذ شبانة سوى واحدة من بناتها، الأصغر في الثانية من العمر بعد أن رفضت تركها في منزلهم في بلدة تشاك جومرا، على بعد حوالي 135 ميلاً شمال غرب لاهور.
وعندما عادت شبانة من حفل الزفاف اكتشفت جثث3 فتيات صغيرات ملقيات على السرير.
وفي عام 2013 ، قُبض على عمر زيب ، 28 عامًا ، في باكستان بتهمة إغراق ابنته البالغة من العمر 18 شهرًا لأنه كان يريد ابنًا بدلاً من ذلك.