الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تزوجت حب عمرى من المدرسة.. ذكريات الفنان عمرو محمود ياسين مع الدراسة|نوستالجيا

ذكريات الفنان عمرو
ذكريات الفنان عمرو محمود ياسين مع الدراسة

لكل منا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الطفولة، خاصة فى مراحل الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقا كبيرا، فقد حفرت فى أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التى أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.

وفى هذا التقرير نرصد ذكريات الفنان عمرو محمود ياسين مع المدرسة.

كشف الفنان عمرو محمود ياسين عن ذكرياته بالدراسة، قائلا: "من المعروف أول يوم دراسي أن الوالد والوالدة يشرحان لأبنائهما أهمية ذهابهم للمدرسة وفائدة ذلك عليهم، ولكن فى حالتى الوضع كان مختلفا، فماما وبابا قضيا يوما كاملا يقنعانى بأن اسمى الحقيقي محمد وليس عمرو، ويطالبوننى عند سماعى لأحد المدرسين ينادى محمد محمود ياسين أن أجيب عليه، ولكننى كنت أرى هذا خيال علمي وكان هذا أصعب شىء بالنسبة لى فى المدرسة".  

ويتذكرعمرو محمود ياسين اللحظة التى ترك فيها يد والده ووالدته لدخول المدرسة والرهبة تسيطر عليه، موضحا: "انتابتنى رهبة كبيرة من أول لحظة فى المدرسة ولا أدرى هل كان هذا بسبب  الصحيان بدرى، أم التعرف على أشخاص جدد من أطفال ومدرسين؟ ولكن أزمتى الكبرى بعد ذلك كان تعريفى للأصدقاء أن اسمى عمرو بينما المدرسون يلقبوننى محمد، وهو ما أثار الكثير من المواقف الطريفة التى أتذكرها حتى الآن كفرض المعلمين على زملائى مناداتى بمحمد". 

حب المدرسة أول وآخر عشق فى حياة عمرو محمود ياسين 

وأضاف عمرو محمود ياسين، عن ذكريات حب ابتدائى وجوابات الأطفال: "أول مرة حبيت كانت فى ثانوى وانتهت بالزواج وكنت قبلها فى نادى الصيد واسمى متداول أمامها، إلى أن أصبحت معها فى مدرسة واحدة، ومن لحظتها أدركت أنها من أريد أن أكمل حياتى معها، فعلى أيامنا كان للحب شكل مختلف ولم تكن وسيلة التواصل الجوابات ولكن جهاز اسمه "البيدجر" مربوط على الوسط وتتصل بالسنترال تقول رسالتك لموظف وهو يكتبها ويرسلها لمن تريد، الراجل ده وقتها كان عارف أسرار مصر فى عصر ما قبل الموبايل، إلى أن كبرنا وتزوجت بحب عمرى بالمدرسة".