فاز المرشح المعارض المحافظ في كوريا الجنوبية، يون سوك يول، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت اليوم الأربعاء.
وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، وعقد لي جاي ميونج مرشح الحزب الحاكم مؤتمراً صحفيا أقر فيه بهزيمته وهنأ يون.
وأغلقت مراكز الاقتراع التي فرض فيها وضع الكمامات وتطهير اليدين، عند الساعة 18.00 (09.00 ت ج)، وبلغت نسبة المشاركة 65 في المائة عند الساعة 14.00 (05.00 ت ج).
وكان سمح للكوريين الجنوبيين بتصويت مبكر في 4 و5 مارس. وصوت 37 في المائة من الـ44 مليون ناخب المسجلين في هذه المناسبة، وهي نسبة قياسية.
وكشفت استطلاعات الرأي أن ارتفاع أسعار العقارات في سيول وتزايد التفاوت في الثروات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب تشكل أهم مصادر القلق لدى الناخبين.
ويفترض أن يواجه الرئيس الجديد أيضاً كوريا الشمالية التي تزداد عدوانية وتواصل سلسلة قياسية من اختبارات الأسلحة هذا العام، بما في ذلك تجربة أجرتها السبت الماضي.
ويمنع القانون الرئيس الحالي مون جاي الترشح لولاية ثانية مدتها خمس سنوات. وحتى الآن سُجن جميع الرؤساء السابقين الذين ما زالوا على قيد الحياة بتهمة الفساد بعد انتهاء ولايتهم التي تمتد خمس سنوات.
وكان يون المدعي العام السابق الذي عينه مون جاي إن قد حذر سابقاً من أنه سيأمر بإجراء تحقيق مع رئيسه السابق إذا تم انتخابه، مشيراً إلى «مخالفات» مفترضة لم يحدد طبيعتها.