تبرّع النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو بمبلغ 7.6 مليون جنيه إسترليني (نحو 10 ملايين دولار) لأوكرانيا، التي تخوض غزواً روسياً على مدار الأسبوعين الماضيين.
ووفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، الممثل البالغ من العمر 47 عاماً له علاقة شخصية بالأمة التي مزقتها الحرب حيث ولدت جدته (من جانب والدته) هيلين إندينبيركين في أوديسا. هاجرت إلى ألمانيا مع والديها في عام 1917.
كان دي كابريو قريباً جداً من جدته، التي وفقاً لتقارير متعددة، دعمته دائماً بمسيرته التمثيلية.
وتوفيت إندينبيركين عن عمر يناهز 93 عاماً في عام 2008. اعتادت مرافقة دي كابريو إلى العروض الأولى للعديد من أفلامه.
وفقاً للأخبار البولندية، تم الإعلان عن تبرع الممثل لأوكرانيا من قبل صندوق «فايسغراد» الدولي.
كما تبرع ممثلون آخرون بأموال لأوكرانيا.
في الأسبوع الماضي، قالت ميلا كونيس وأشتون كوتشر إنهما سيجمعان التبرعات للمساعدة في توفير المساعدات الإنسانية للاجئين الأوكرانيين.
قالت كونيس، المولودة في تشيرنيفتسي بأوكرانيا، في مقطع فيديو على «إنستجرام»: «الأحداث التي وقعت في أوكرانيا مدمرة. لا مكان في هذا العالم لهذا النوع من الهجوم الظالم على الإنسانية».
وتابعت: «كنت أعتبر نفسي دائماً أمريكية، وفخورة. أحب كل ما فعلته هذه الدولة لي ولعائلتي. لكن، لم أكن أبداً فخورة بكوني أوكرانية مثل اليوم».
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير، واصفاً إياها بأنها «عملية عسكرية خاصة» لنزع سلاح الدولة الواقعة في شرق أوروبا وإزاحة القادة الذين وصفهم بالنازيين الجدد.
يرى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلفاؤه في ذلك ذريعة لغزو أوكرانيا بأكملها وتنصيب حكومة موالية لروسيا.
وأجبرت الحرب في أوكرانيا أكثر من مليوني شخص على الفرار من البلاد. قال مسؤولون إن هذه هي أسرع هجرة جماعية تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، محذرين من أن الحرب قد تؤدي إلى نزوح ما يقرب من خمسة ملايين شخص.