EN
قال الشاب عبد الحميد شحاتة 25 سنة وحاصل على بكالوريوس تربية قسم الفيزياءمن مدينة بلاط بالوادي الجديد، إنه لم ينتظر في قطار البطالة بالرغم أنه تقدم باوراقه في العديد من المسابقات ولم يحالفه الحظ في التعيين بمؤهله الدراسي ولكنه سعي واجتهد لتحقيق حلمهفي انشاء أول ورشة كهربائي سياراتعلي مستوي مركز بلاط .
وأضاف عبد الحميد، أنه منذ أن كان في مرحلة التعليم الأساسي وكان يسافر في كل إجازة إلى طلخابمحافظة الدقهلية ليتعلم كهربة السيارات في ورشة الحاج إبراهيم قنديل والذي يمثل الأب الروحي له في تلك الصنعة ومع ذلك لم يترك دراسته بل كان متفوقا وحصل علي بكالوريوس تربية قسم فيزياء، وأصبحيراوده حلمأن يكون صاحب ورشة وأصرً علي تحقيقه واصبح اصغر كهربائي سيارات علي مستوي مركز بلاط.
وذكر أنه طالب الوحدة المحلية بورشة في المدينة الصناعية، إلا أن المسؤولين وعدوه بتسليمه ورشة في المرحلة الثانية، ولكنه استأجر ورشة بشكل مؤقت بمركز بلاط واستدان واشتري كافة المعدات والادوات لتكون اول ورشة لإصلاح وصيانة كهرباء السيارات علي مستوي مركز بلاط.
وبدأ يتردد عليه أصحاب السيارات ولأمانته ولكونه محبوب وأسلوبه مهذب ويتعامل مع الجميع بكل احترام ذاع صيته في أجواء المركز والمراكز الاخري لكونه يتقن مهنته عن حب واراده .
وأكد أن الفضل يرجع لله أولا ثم والده الذي لم يبخل عليه بشيء بل ساعده حتي حصل علي مؤهل عال وساعده ايضا في تحقيق حلمه رغم المتاعب والمسؤلية التي حملها علي عاتقه منذ صغره حيث جمع بين التعليم وهوايته في صيانة كهرباء السيارات وايمانا منه بان العمل عبادة وان لكل مجتهد نصيب ولكي يرد الجميل لأنه مرً بكافة المراحل وخاض الصعاب من اجل تحقيق حلمه.
ويعد عبد الحميد شحاته إحدي النماذج الشابه التي يجب ان يحتذي بها حيث وجه عبد الحميد رساله لكل شاب لم يحالفه الحظ في الحصول علي وظيفه ان يسعي ويجتهد في اي مجال لكي يثبت ذاته ويحقق حلمهبدلا من الانتظار في طابور القوي العامله .
