شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الجلسة النقاشية حول إطلاق برنامج "عاملة شغل" الذى يهدف إلى تمكين المرأة وتأهيلها للمشاركة في سوق العمل.
وذلك في حضور الدكتور ايمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي، و نيكول شامبين القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، ويوجين ويليمسن، الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، ومحمد شلباية رئيس مجلس إدارة الشركة، ودينا المفتي مؤسس إنجاز مصر والفنانة نيللي كريم سفيرة البرنامج.
ينفذ المشروع بالتعاون مع مؤسسة "إنجاز"، حيث يهدف المشروع إلى تطوير وتنمية قدرات الطالبات والخريجات الجدد لتأهيلهن لدخول سوق العمل من خلال تنفيذ عدة ورش عمل وتدريب لمدة 8 شهور بدءاً من شهر مارس الحالى حتى نوفمبر المقبل فى محافظات القاهرة والإسكندرية والغربية وأسيوط، وذلك علي اربعة مراحل.
تتضمن المرحلة الأولى إكساب الطالبات والخريجات المهارات اللازمة فى المجال التنافسي، ثم تأتى المرحلة الثانية وتختص بالتدريبات التقنية وزيارات المصانع، ثم المرحلة الثالثة وتشمل تصميم معسكر تدريبي للتوظيف لمحاكاة مكان العمل.
كما ستتيح الشركة خلال المرحلة الرابعه الفرصة لـ 50 مشاركة للانضمام لبرنامج التدريب الصيفي في أقسام سلسلة التوريد والمبيعات داخل مصانعها الـ 9، مع تقديم فرصة للتوظيف بالشركة في حالة تفوقهن.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المرأة هي الحياة، موجهة التحية لعظيمات مصر، كما أطلق عليهم رئيس الجمهورية في كافة المواقع والطبقات، مشيرة إلي أن وزارة التضامن الاجتماعي معنية بالعديد من الملفات، منها النساء، فالوزارة تتعامل مع كثير من النساء في الريف والمناطق المطورة والسيدات المنتجات، وكذلك القائمات علي المجتمع المدني.
وأضافت القباج أن الوزارة تتعامل مع الطفلة منذ الألف يوم الأولي في حياتها وحتي بلوغها سن المعاش، مشددة علي أن الوزارة تنتهج منهج التمكين والدمج بين المنهج الاقتصادي والاجتماعي معا، خاصة أن التمكين الاقتصادي محوري لتمكين المرأة.
مشددة علي أن الوزارة أخذت عهدا علي نفسها بالإكثار من الحضانات فلديها ٢٦ ألف حضانة علي المستوي وجار تنفيذ ٤ آلاف أخري ، حيث تم الانتهاء من ما يزيد علي ألف حضانة،خاصة أن الحضانة تمنح المرأة وقتًا أكبر للعناية بحياتها، كما أنها تساهم في تطوير الأطفال.
وأوضحت وزيرة التضامن أن التمكين الاقتصادى هو إحدى ركائز التنمية المستدامة، مشيرة إلي أن تمكين المرأة المصرية اقتصاديًا من خلال توفير فرص العمل وإقامة المشروعات يساهم في تحقيق أهداف رؤية واستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مشددة علي أن الشمول المالي مهم كذلك للمرأة لدمجها في سوق العمل.
حيث تقدم الوزارة قروضًا ميسرة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث تم توجيه ٢.٤ مليار جنيه لـ٣٦٠ ألف مشروع متناهي الصغر، خاصة أن التمكين الاقتصادي يمنح المرأة قدرًا أكبر من النضج والانفتاح وتكون أكثر نموًا وتطويرًا ، كما تعمل الوزارة أيضًا علي السيدات تحت خط الفقر لنقلهم من الدعم للإنتاج.