انطلقت فعاليات الدورة العاشرة من المعرض والملتقى الدولي للجامعات والمنح والتدريب «إيديوجيت» ، تحت شعار «التعليم العالي.. ووظائف المستقبل"، وبرعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية.
وتتضمن فعاليات المعرض إتاحة الفرصة أمام الزائرين والطلاب للتواصل مع مسئولي عشرات الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والدولية المشاركة للتعرف على البرامج الدراسية المتاحة.
ويستهدف المعرض مساعدة الطلاب في تحديد التخصص والجامعة التي يرغبون في الدراسة بها، خاصة طلاب المرحلة الثانوية، كما يتيح الفرصة للتعرف على المنح الدراسية الممولة كليًا أو جزئيًا، فضلًا عن الفرص التدريبية بعدد من المؤسسات والهيئات التعليمية مجانًا أو مقابل الحصول على خصم بقيمة محددة.
.
ويعد «إيديوجيت»معرض تعريفي بين الطلاب وكافة الجامعات، حيث يشارك بالمعرض 80 جامعة مصرية «خاصة ـ أهلية»، وجامعات خارجية دولية، إضافة إلى مراكز التدريب، تحت رعاية وزارات؛ التعليم العالي، التربية والتعليم، الاتصالات، واتحاد الجامعات العربية.
وقالت الدكتورة خديجة عطية، ممثل جمهورية مصر العربية في المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، التي حرصت على حضور افتتاح المعرض، إن إقامة مثل تلك المعارض تقديم العديد من الخدمات للطلاب المقبلين على المراحل الجامعية، مشيرة أن المعرض يمثل فرصة للطلاب حيث يتوفر في المعهد العديد من الجامعات العالمية.
وأوضحت أن الجامعات تتميز وتتنوع عن بعضها البعض في ما تقدمه من دراسة ومنح قد تمثل افادة كبيرة للشباب المصري، وهي فرصة للتبادل الطلابي والإبداع والبحث عن الفرص.
وأشارت إلى أنها بصفتها ممثل مصر في المجلس العربي، فإن المجلس يعمل بشكل دائم على تقديم الفرص التدريبية لطلاب الجامعات بين الدول العربية مع بعضها البعض، كما أنه ينظم الملتقى الابداعي للطلاب على مستوى اتحاد الجامعات العربية الذي يتقدم خلاله الطلاب بالأبحاث العلمية وينالوا الجوائز القيمة عند فوز الأبحاث.
وأكدت ان المجلس حصل على المركز الأول في التدريب على مستوى الجامعات العربي لـ 7 سنوات متتالية، قائلة: «نفسنا الطلبة تيجي مصر وتشوف الثقافة والتاريخ المصري، والتطور التكنولوجي».
من جانبه قال اللواء دكتور محسن الفحام، أمين عام جامعة الحياة، إنه في أثناء حضوره بالمعرض فوجئ بكم مشاركة الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة إلى جانب الدولية، معبرًا عن فخره بحجم المشاركة، مشيرًا إلى أن هذا الحضور يدل على أن مصر قبلة للعملية التعليمية في الشرق الأوسط وأفريقا.
وأوضح أن حضور الطلاب في المعرض يأتي للمفاضلة بين كليات الجامعات المختلفة، مشيرا إلى أن الاتجاه السائد نحو الكليات العملية وكليات الحاسب الآلى والرقمنة، وهو ما تحدث عنه السيد الرئيس في آخر لقاء له بشأن تأهيل الشباب للعمل في مجال الحياة الرقمية.
وعن جامعة الحياة التي يتولى الأمانة العامة بها، أشار إلى أنها أحدث جامعة خاصة وآخر جامعة خاصة سيتم انشائها في محافظة القاهرة، وإنها تمثل توأمة مع العديد من الجامعات الأوروبية، والجديد فيها وجود الجامعات الروسية، وذلك لأن مستوى التعليم في روسيا خاصة في مجال الهندسة متقدم جدًا.
وذكر أن القائمين على الجامعة فضلوا أن يكون هناك توأمة بين الجامعة وبين جامعيتن من روسيا و اثنيتن من انجلترا وجامعة من كندا وأخرتين من الولايات المتحدة الامريكية، مشيرًا إلى أن الجامعة تتكون من 10 كليات، وهي تركز على الكليات العملية، وستنطلق الدراسة فيها بداية من شهر سبتمبر المقبل.