مشاركة طلاب جامعة الطفل المتميزين بالمسابقات العالمية
منسق أعمال التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا: أكاديمية البحث العلمي تساعد في تنفيذ مشروعات التخرج لطلاب الجامعات
علي شمس الدين : هناك جهودا كبيرة تبذل في مصر لتطوير التعليم العالي في مصر
القائم بأعمال معهد بحوث الإلكترونيات: نقيم تعاونا مع جامعات وندعم مشروعات التخرج للطلاب
وكالة الفضاء المصرية: نستقبل طلاب الجامعات بالتدريب الصيفي ونوفر لهم فرص السفر للخارج
تسعى المراكز والمعاهد البحثية التابعة لأكاديمية البحث العلمي لدعم الطلاب المهتمين بالمجالات البحثية المختلفة ليس فقط طلاب الجامعات وإنما الطلاب بالتعليم ما قبل الجامعي .
التقديم بجامعة الطفل
وجامعة الطفل، وهي عبارة عن برنامج تبنته أكاديمية البحث العلمي بهدف التنقيب عن المواهب والنوابغ في مرحلة التعليم قبل الجامعي، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، التني تم إطلاقها عام 2014، كما أن هذا البرنامج تم إطلاقه في الكثير من الدول الأوربية بمسميات مختلفة، وبالتالي تبنته الأكاديمية بالتعاون والشراكة مع كل الجامعات المصرية سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية، وبعض المراكز البحثية.
ويمنح برنامج جامعة الطفل، الأطفال المهتمين بالعلوم وبالحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار فرصة للتقدم لهذا البرنامج من خلال أقرب جامعة لمحل إقامتهم، ومنذ أن تم إطلاق برنامج جامعة الطفل عام 2015، استطاع تقديم خدمات لأكثر من 18 ألف تلميذ، حيث يشهد إقبال شديد من قبل الطلاب مما يجعل القائمين على البرنامج لإغلاق باب التسجل بعد دقائق فقط من فتحه.
بينما يكون مستقبل خريجي جامعة الطفل هو أنه يستطيع الطلاب المتميزين بجامعة الطفل المشاركة في مسابقات عالمية، وبعضهم سافر إلى روسيا وشارك في مسابقات وحققوا مستويات متقدمة من خلال منحة تقدمها الجامعة.
وفي سياق متصل فقد استطاعت المراكز البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إثبات نجاح كبير على مدار الفترة الماضية ، والتي استطاعت أن تقدم الدعم لطلاب الجامعات وصغار الباحثين وتأهيل الطلاب لسوق العمل. .
تبني مشروعات تخرج طلاب الجامعات :
ومن جانبه قالت الدكتورة شيرين عبد القادر القائم بأعمال معهد بحوث الإلكترونيات، إن ضمن بروتوكولات التعاون للمعهد كان مع جامعة الإسكندرية فهي أول جامعة أنشئت الحاضنات التكنولوجية ، مشيرة إلى أن المعهد لديه حاضنات تكنولوجية وشركات ناشئة لكنها بدعم من أكاديمية البحث العلمي ، كما أن ضمن البروتوكولات يتم تبادل الطلاب حيث أن هناك طلاب مشاريع تخرج يقوم الطلاب بها في المعهد.
وأضافت " عبد القادر “ ، أنه كان هناك تعاون مع الجامعات خارج مصر حيث إن آخر تدريب هو من اليمن وتم تدريبهم في المعامل وقاموا بتصنيع مخرجات مشاريع التخرج بالإضافة إلى الأردن، مضيفة : " نحن نتعاون مع جامعات داخلية وخارجية كما يوجد تعاون مع دول خارجية بالإضافة إلى وجود طلاب يستكملون دراستهم من الماجيستير والدكتوراه بالخارج من خلال هذه العلاقات".
دعم الباحثين قس النشر الدولي
وتابعت : " يتم دعم الباحثين بوجه عام فالمعهد يدعم الباحثين في النشر الدولي ويساعدهم في تكاليف النشر ويساعد في تكاليف الأبحاث والنماذج الأولية كل ذلك يكون بدعم من معهد بحوث الإلكترونيات، بينما الشباب خارجي نوفر له الكوادر التي تساعده في عملية التسويق ويكون مكان تحتضن به ما يزيد عن سنتين وتفتح له باب المعامل الموجودة لدينا بحيث يكون قادر على أن يعمل على قياسات للمخرجات البحثية لديه، وبالتالي يتم احتضان شباب الباحثين من الخارج حتى يتمكنوا من الوقوف على أرجلهم ويكونوا قادرين على المنافسة في السوق التجارية".
تبني رسائل الدكتوراه والماجستير والدراسات
ومن جانبه قال الدكتور تامر حمودة، منسق أعمال التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا ، والمسؤول عن مركز النسيج الابتكاري، أن التكامل يحقق لنا نجاحا أكبر بالتواصل مع مجتمع الصناعة ومجتمع الجامعة بحيث يمكن للطلاب تنفيذ مشاريع تخرجهم لدى هذه التحالفات وتوظيفها ، كما أن أكاديمية البحث العلمي توفر برنامجا خاصا بريادة الأعمال وآخر خاصا بالحاضنات التكنولوجية ، مضيفا: " شرفت بأن أكون أحد المسؤولين عن برنامج الحاضنات التكنولوجية الخاص بصناعة الغزل والنسيج".
وأضاف " حمودة " في تصريح خاص لموقع "صدى البلد": "الهدف من برنامج الحاضنات هو اختيار الأفكار القادرة على تحقيق عائد لتمويلها وهذا التمويل توفره أكاديمية البحث العلمي وبه جزء خاص بتنفيذ العينات وجزء خاص بشراء الخامات وجزء اخر لوجستي للتدريب على كيفية إدارة الأعمال من التسويق والتفكير أيضا بطريقة علمية".
تابع: " هناك فجوة في رسائل الدكتوراه والماجستير والدراسات، فهناك العديد من الشركات الناشئة لديها أفكار جيدة جدا، ولكن ليس هناك مكان للتنفيذ ولا خامات ولا ماكينات يكون قادرا من خلالها على إجراء التجارب الأولية له، بالتالي كلما يقوم بخطة يصدم ويصاب بالإحباط ويكون غير قادر على التنفيذ ، لذا لدينا تعاون مع هؤلاء ونوفر ما يحتاجونه حتى نطور من هذه الأفكار وذلك كان هدفا كبيرا من أهداف التحالف القومي وهو التعاون مع مجموعة من الشراكات موجودة مع الجامعات والمراكز البحثية والشركات والوزارات".
إتاحة فرص تعليمية متنوعة وأوسع بالتعليم العالي للطلبة الخريجيين من المرحلة الثانوية:
قال الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها الاسبق، إن هناك جهودا كبيرة تبذل في مصر لتطوير وتحسين التعليم العالي ، والارتقاء بالعملية التعليمية، و مواكبة ما يحدث فى العالم والتوسع في إتاحة فرص تعليمية متنوعة وأوسع بالتعليم العالي للطلبة الخريجيين من المرحلة الثانوية.
وأضاف "شمس الدين" أن هناك العديد من المعارض والفاعليات التي تنظم سنويا جول وظائف المستقبل وتقدم فرصا جيدة لمساعدة طلبة المرحلة الثانوية في تحديد مستقبلهم ، مما يتيح للطالب المصري و خبراء التعليم التعرف على تطورات منظومة التعليم العالى عالميا ، وكذلك تلبية احتياجات طلاب المرحلة الثانوية والجامعية وربطها بما تقدمه الجامعات من فرص للتعلم والتدريب والحصول على المنح الدراسية
تدريب الطلاب خارج مصر :
كما قال الدكتور محمد القوصي ، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية ، إن الوكالة تقوم كل عام بعمل تدريب صيفي للطلاب، نحو 5000 طالب وطالبة، بينما خلال العام الماضي تم اختيار 507 فقط للتدريب .
وأضاف "القوصي" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" أنه طلب من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إمكانية السفر لعدد منهم لمدة 15 يوما وكان العدد المطلوب للسفر 20 ، لكنه فوجئ بالموافقة على سفر 50 وسافروا إلى موسكو، حيث تم الإعلان عن الامر وتقدم الكثيرون ممن خاضوا التدريب وتمت التصفية لـ 50 ، ولكن لم ينجح البعض منهم في امتحان التويفل وتم ترشيح 37 للسفر فقط ، وحصل على التدريب بالفعل 10 منهم.
وأشار إلى انه قد حصل على التدريب الصيفي هذا العام 380 طالبا في بنها ووفرنا لهم سكن للتدريب وسنأخذ منهم 50 طالب للسفر العام القادم يصبحوا مهندسين بعد التخرج، كما أصبحوا جاهزين للترشيح للعمل ولهم الأولوية .