EN
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن الوضع الحالي في أوكرانيا له تداعيات على المستوى العالمي، خاصة بالنسبة للبلدان النامية.
وكتب جوتيريش على حسابه بتوتير "ليس للحرب في أوكرانيا تأثير كبير على حياة المدنيين فحسب.. بل لها أيضا تداعيات عالمية".
وتابع أمين عام الأمم المتحدة "لا تستطيع البلدان النامية التي تمر بأوضاع عصيبة بالفعل أن تتحمل الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الغذائية والوقود والسلع الأساسية الأخرى".
وأعلنت روسيا، عن هدنة إنسانية لتوفير ممرات إنسانية في عدد من المدن في أوكرانيا بما في ذلك كييف.
وقال المقر الروسي لتنسيق الاستجابة الإنسانية في أوكرانيا في بيان، إنه "على الرغم من التعطيل المستمر من قبل الجانب الأوكراني لتدابير فتح الممرات الإنسانية، ونظرا لتفاقم الوضع الإنساني بسبب تجاوزات القوميين الأوكرانيين، تعلن روسيا هدنة من الساعة 10 بتوقيت موسكو الأربعاء لتوفير ممرات إنسانية".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن حظر واردات النفط والغاز الروسية، قائلا إن قرار حظر استيراد النفط والغاز الروسي يحظى بدعم الولايات المتحدة بأكملها.
وأكد بايدن أن إدارته تدرك أن الحلفاء في أوروبا لن يتمكنوا من الانضمام إلى حظر واردات الطاقة من روسيا، وتابع قائلا "الولايات المتحدة وحلفاؤها يواصلون إمداد أوكرانيا بالأسلحة بشكل يومي وزيادة المساعدات الإنسانية".
وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وحذر بوتين من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم أنفسهم التدخل في الأحداث الجارية.
