EN
يواجه المدنيون الأوكرانيون ظروفا شتوية قاسية مع استمرارهم في الفرار من مدينة إربين.
وأظهرت الصور التي نشرتها قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، المدنيين الأوكرانيين الذين يحاولون الفرار من القصف الروسي المتواصل مع تساقط الثلوج عليهم مع وجود مسنين وأطفال.
وفي إحدى الصور، ظهر عناصر من الجيش الأوكراني رفقة مدنيين يحملوان امرأة أصيبت خلال عملية إجلاء المديين في إربين شمالي كييف.
اتهمت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، روسيا بخرق وقف إطلاق النار وقصف الممر الإنساني من زابوريجيا إلى مدينة ماريوبول المحاصرة.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، فإن سكان ماريوبول، لا يعانون من القصف فحسب، لكن ليس لديهم مياه أو أنظمة صحية أو هواتف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو، علي منصة تويتر، “وقف إطلاق النار انتهك! القوات الروسية تقصف الآن الممر الإنساني من زابوريجيه إلى ماريوبول. 8 شاحنات + 30 حافلة جاهزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ماريوبول وإجلاء المدنيين إلى زابوريجيا. يجب زيادة الضغط على روسيا لحملها على الوفاء بالتزاماتها”.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أنه كان من المفترض أن تنقل الحافلات الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء إلى المدينة، ثم تنقل المدنيين لنقلهم إلى مكان آمن.
وبعد وقت قصير من المسؤولين أن الحافلات في طريقها، قال مكتب الرئيس الأوكراني إنه تم إبلاغه بقصف الممر الإنساني. وليس من الواضح ما إذا كانت قافلة الإمدادات قد وصلت إلى ماريوبول أو ما إذا كان المدنيون سيستقلون الحافلات بحرية إذا استمر القصف.
بينما أكد رئيس مركز قيادة الدفاع الوطني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الثلاثاء، أن كييف وافقت علي فتح ممرا واحدا فقط من من أصل 10 لإجلاء المدنيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، “كييف وافقت على فتح ممر واحد فقط من أصل 10 لخروج الناس من المدن الأوكرانية”.
وأضافت: "تم إجلاء 723 شخصًا على طول طريق سومي وبولتافا، بما في ذلك 576 مواطنًا هنديًا و115 صينيًا و20 أردنيًا و12 تونسيًا".
