قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الغرب كله ضدها.. روسيا الدولة الأكثر معاقبة في العالم

عقوبات متبادلة بين روسيا والغرب
عقوبات متبادلة بين روسيا والغرب
×

أصبحت روسيا الدولة الأكثر استهدافًا من العقوبات الغربية بسبب حربها على أوكرانيا والتي دخلت يومها الثالث عشر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكرت تقارير دولية إنه مع كل يوم تقريبًا تزيد إحدى الدول الغربية عقوباتها على روسيا، لتتعرض روسيا باستمرار لموجة عقوبات كاسحة، بأكثر مما تعرضت له إيران وكوريا الشمالية.

ويقول الغرب بشكل علني إن العقوبات هدفها شل الاقتصاد الروسي، وعدم تمكين روسيا من الوصول إلى الاحتياطات من العملات الأجنبية والتي تزيد على الـ 600 مليار دولار.

وبدأت الإجراءات العقابية بقيادة الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين على روسيا في 22 فبراير، وبلغ مجموع العقوبات عليها أكثر من 5530 عقوبة.

وتفوقت روسيا بالعقوبات على إيران، التي تم فرض 3616 عقوبة ضدها على مدار عقد من الزمن، معظمها بسبب برنامجها النووي ودعمها للنشاطات الخارجية المقلقة في الدول الأخرى.

وتؤكد العقوبات المفروضة على روسيا على الوحدة غير المسبوقة بين الولايات المتحدة وحلفائها في مواجهة هجوم الرئيس فلاديمير بوتين، ويبدو الغرب مصمما على توظيف قوته الاقتصادية لدفع بوتين إلى التراجع عن اجتياح أوكرانيا.

وقال بوتين في عطلة نهاية الأسبوع، إن حملة العقوبات "أشبه بإعلان الحرب".

وبعد روسيا وإيران، تضم قائمة الدول الأكثر تعرضًا للعقوبات: سوريا وكوريا الشمالية وفنزويلا وميانمار وكوبا. وتشمل العقوبات عدة أنواع منها ما هو ضد الأفراد والشركات، ويشمل بعضها قيودا على اليخوت والطائرات.

وحتى الآن، قالت التقارير إن أكثر الدول فرضًا للعقوبات على روسيا هي سويسرا، حيث فرضت 568 عقوبة، مقارنة بـ 518 عقوبة من قبل الاتحاد الأوروبي و512 لفرنسا، كما فرضت الولايات المتحدة 243 عقوبة.

وقال بيتر بياتسكي المسؤول السابق بوزارة الخزانة في إدارتي الرئيسين الأميركيين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب: "هذه حرب نووية مالية وأكبر عقوبات في التاريخ. لقد تحولت روسيا من كونها جزءًا من الاقتصاد العالمي إلى أكبر هدف منفرد للعقوبات العالمية، وأصبحت منبوذة ماليًا في أقل من أسبوعين".

و أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه سيجرى نقل مزيد من القوات الأمريكية إلى منطقة البلطيق، وذلك بعد اجتماعه مع نظيره الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس في فيلنيوس، ذاكرًا إنه من المنتظر وصول 400 جندي إضافي إلى ليتوانيا في الأيام المقبلة.

وكانت الولايات المتحدة نقلت نحو 7000 جندي إضافي إلى أوروبا عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ومن المقرر أن يتمركز جزء من القوات الآن في دول البلطيق التابعة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وفي الوقت نفسه، تعهد بلينكن لليتوانيا ودولتي البلطيق الأخريين بتضامن الولايات المتحدة، مؤكدا أن التزام الناتو بالمساعدة المتبادلة «لا يمكن المساس به».

لكن وزارة الخارجية الروسية قالت إن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا سيؤدي إلى «انهيار عالمي».


في غضون ذلك، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن طريقا لإجلاء سكان مدينة ماريوبول كانت «ملغومة»، بعد فشل محاولات إجلاء المدنيين من المدينة الساحلية المحاصرة في جنوب شرق أوكرانيا، في وقت تتبادل كييف وموسكو الاتهام بخرق شروط عملية الإجلاء.

وقال مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر دومينيك ستيلهارت لشبكة «بي بي سي» الاخبارية إن «المشكلة أو التحدي (في مسألة الممرات الانسانية) هو توصل الجهتين إلى اتفاق يكون ملموسا وعمليا ودقيقا».

وأوضح «نحن نتحدث معهم منذ أيام لجعلهم يتوصلون إلى اتفاق دقيق بما يكفي لينفذ في ما بعد»، لافتا إلى استمرار وجود بعض المشاكل بما يخص الطرق مثلا.

وأعلن الجيش الروسي امس فتح ممرات إنسانية عديدة وإقرار وقف إطلاق نار محلي لإجلاء المدنيين من مدن خاركيف وكييف وماريوبول وسومي الأوكرانية والتي تشهد قتالا عنيفا.

وأعلنت موسكو أنها نقلت هذه المعلومات إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واللجنة الدولية للصليب الأحمر. لكن كييف اتهمت موسكو بالترصف بشكل «لاأخلاقي» لأنها فتحت ممرات باتجاه أراضي روسيا وبيلاروسيا فقط امام اللاجئين.