الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم العالمي للمرأة..بسمة وناهد السباعي وسلوى محمد علي يروين تجاربهن مع التمثيل

سلوى محمد علي وبسمة
سلوى محمد علي وبسمة وناهد السباعي

أقيمت اليوم، الثلاثاء،  ورشة "فاكتوري" ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور كل من الفنانة بسمة، وناهد السباعي، وسلوى محمد علي، والمخرج هشام فتحي، وحكوا في البداية عن تجاربهم لدخول الفن.

سلوى محمد علي

وكانت البداية مع الفنانة سلوى محمد علي، التي تحدثت عن امتهان المرأة للتمثيل وقالت: “المهنة حلم لكل الناس، والأمر لم يكن صعبا عند دخولي التمثيل، والممثلات في العالم ابتدوا بعد التمثيل في العالم بسنين كثيرة”.

وأضافت: "الفن بدأ كمهنة ذكورية، وأغلب الممثلات كن يشتكين من عدم وجود أدوار جيدة للنساء، سواء في مصر أو في الخارج، والآن النساء أثبتن أنفسهن في الكتابة والإخراج والتمثيل".

وعن تقمص الفنان وارتباطه بالشخصية بعد انتهاء الدور، أوضحت: "التقمص الكامل احتراف، فعلى الممثل أن يعرف كيف يدخل إلى الدور ويخرج منه".


ناهد السباعي

فيما قالت ناهد السباعي: “تعلمت التمثيل في ورش كثيرة لأتجنب أن يقولوا إنني دخلت الفن بدعم من أهلي، وأنا لم أتخيل نفسي بمجال بعيد عن الفن”.

وتحدثت عن وضع النساء في السينما في الماضي، وقالت: "أرى أنه في الماضي كانت النساء لديهن حرية أكبر في العمل الفني وهناك نماذج قدمت أعمالا قوية، أما الآن فأرى أن الأمر اختلف وأصبح أقل".

وعن رأيها حول التقمص قالت: "أتفق مع سلوى محمد علي في رأيها، ولكن أشعر في بعض الأوقات بالتأثر النفسي".

بسمة

وقالت بسمة: "أنا خريجة آداب إنجليزي، وحينما دخلت التمثيل أول مرة كان على سبيل التجربة، وتدربت عاما في مجال الفندقة وبعدها عملت مذيعة، واكتشفت بعد ذلك حبي للتمثيل".

وأبدت بسمة رأيها في وضع النساء في السينما موضحة: “كان لي الحظ بالمشاركة بلجنة تحكيم للمرأة، وشاهدت عددا من الافلام الرائعة وقررنا بالإجماع أن نعطي اثنين جائزة أحسن ممثلة، وهناك اتجاهات في العالم حاليا لحصول المرأة على كامل حقوقها”.

وقالت بسمة عن التقمص: “الشخصيات التي ألعبها تعطيني خبرات حياتية مختلفة، وهى علاقة متبادلة طول الوقت، وهناك أيام نشعر فيها فعلا بالتأثر ولكن نحتاج إلى بعض الراحة لإعادة شحن المشاعر”.

تفاصيل مهرجان الأقصر

يحضر المهرجان 100 شاب وفتاة من محافظات مصر المختلفة جميع فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ومشاهدة أفلامه في دورته الحادية عشرة والمقررة في الفترة من 4 إلى 10 مارس، وذلك بدعم من وزارة الشباب والرياضة والوزير الدكتور أشرف صبحي، وذلك للتعرف على الثقافات الأفريقية المختلفة وعادات الشعوب وآمالها وأحلامها.

وجاء اختيار هؤلاء الشباب والشابات من محبي السينما والفنون، عبر برنامج "نوافذ" الذي كان ينظمه المهرجان من خلال مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، بإشراف نجوى صلاح، وكيل وزارة الشباب والرياضة للبرامج الثقافية والفنية.


10 ورش

يقدم مهرجان الأقصر خلال دورته الحادية عشرة، 10 ورش فنية لدعم المواهب لجميع الفئات العمرية، ضمن برنامج تنمية الجمهور المحلي ودعم المواهب بصعيد مصر.

ويحرص المهرجان كل عام على تقديم هذه الورش، حيث يقدم هذا العام ورش تقام لأول مرة، ومن بينها ورشة جديدة تحت عنوان "الحكي المسرحي لسيدات الجنوب " للفنانة إيمان شاهين ، ويقدم ورشة الإخراج السينمائي المخرج والمنتج أحمد رشوان والتي تستهدف شباب الأقصر لتعليمهم مفهوم الإخراج السينمائي .

وتستهدف ورشة "سينما الأطفال " للمخرجة شويكار خليفة، طلاب الابتدائية، حيث يتم تدريب طلاب مدرسة جديدة كل يوم، وتعريفهم بسينما الأطفال واستخدام رسوماتهم فى صناعة فيلم قصير.

 

أفضل فيلم عن المرأة

يخصص مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال دورته الحادية عشرة، لجنة متخصصة لاختيار أفضل فيلم يعبر عن المرأة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وتضم تلك اللجنة الناقدة هويدة حمدي والفنانة سلوي محمد علي والفنان حمزة العيلي، ويتنافس في تلك المسابقة 15 فيلما منها 5 أفلام مصرية والـ 10 أفلام الأخرى من دول أفريقية متعددة مثل: أوغندا، أنجولا، ورواندا، غانا، توجو".

إعادة اكتشاف مصر

كما اعلن عن إقامة ندوة رئيسية في اطار شعار "إعادة اكتشاف مصر" تتضمن مناقشة كيفية دعم  وتسهيل التصوير الأجنبي في مصر، وغيرها من المحاور والندوات الخاصة بالاحتفال بمئوية توت عنخ آمون ومرور 200 عام على فك رموز حجررشيد.