قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

جثمانها دُفن 4 مرات.. لغز إختفاء الخرساء بعد إغتصاب الابكم لها | نوستالجيا

×

لغز إختفاء الخرساء قبيل إنتهاء التسعينات بأيام قليلة.. تلك الجريمة التي سطر وقائعها شيطان من الأنس، حين أقدم على إغتصاب فتاة خرساء بمساعدة 6 من زملائه الخرس في منطقة صحراوية بالقاهرة، ثم قتلها وإلقائها في ترعة المريوطية.

جريمة قتل وحيدة الخرساء أقتربت وقائعها على ربع قرن من الزمن، ففي نوفمبر 1999 أبلغ والد الفتاة الخرساء بإختفائها من منطقة البساتين في القاهرة وأتهم حينها أحد أصدقائها بإخفائها، نظرا لخروجها معها لاستلام صور فوتوغرافية من أستديو بمنطقة البساتين.

بلاغ إختفاء وحيدة الخرساء باشرته الشرطة قرابة شهرين حتى تم الكشف عن لغز الإختفاء بموجب بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بتاريخ 25 يناير عام 2000 بالعثور على جثمان فتاة مجهولة داخل ترعة المريوطية وإنتشاله ودفنه في مقابر الصدقة لعدم الاستدلال على أهل الجثة.

وخلال تحقيقات الجريمة قررت النيابة حينها إستخراج الجثمان من جديد، وبالفعل انطبقت الأوصاف على الجثمان وتعرفت عليها أسرتها.

تحريات الشرطة حينها، كشفت السبب الرئيسي وراء مقتل وحيدة الخرساء، حيث تبين أن صديقها الابكم أحمد والحاصل على دبلوم تقدم لخطبتها الا أن أسرتها رفضته لسوء سمعته، واختمرت في ذهنه فكرة شيطانية للانتقام وإجبار أهلها على الزواج منها.

استدرجت سهام صديقة الضحية، وحيدة الخرساء وبرفقتها 4 آخرين إلي مسكن أحدهما في منطقة مدينة السلام لوضع حلول ومحاولة الربط بين الخرساء والابكم ونجاح الزيجة، وإجبار الأسرة على زواجها من أحمد.

وتوجه الخمسة شياطين برفقتهم وحيدة إلي منطقة صحراوية في مدينة السلام، وأقاموا الأربعة فتاتين وشابين حفل جنس جماعي، والخامس "أحمد الابكم" قام باغتصاب وحيدة لاجبار أهلها على الموافقة على الزواج منها.

وعقب الإنتهاء من جريمته خشى أحمد افتضاح أمره أو تعرضه للمسائلة فقام بطعن المجني عليها وحيدة، ثم قام بدفن جثتها في الصحراء بمساعدة أصدقائه الآخرين.

عقب مرور يومان أو ثلاثة عادت الشياطين من جديد لمشاهدة مسرح الجريمة والاطمئنان أنهم لم ينكشفو فوجدو الكلاب الضالة تحوم حول موقع الدفن، فقاموا باستخراج الجثمان من جديد واصحطبوها في جوال والقو بها في ترعة المريوطية.

وعقب مرور أيام تم العثور على الجثمان الذي انتشلته وحدات الانقاذ ولم يتم الاستدلال على أهليته فتم دفنه في مقابر الصدقة، إلا أن التحريات كشفت الجريمة ولغز الاختفاء وتم استخراج الجثمان من جديد.

واعترف المتهمين بجريمتهم تفصيليا وأرشدوا عن المشغولات التي تم سرقتها من المجني عليها وكيفية التخلص منها.