قال عمدة مدينة ميكولايف الأوكرانية، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية أخذت في التراجع بعد ما وصفه بمحاولة هجوم “فاشلة” على مطار المدينة.
وقال عمدة ميكولايف لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن “الجيش الروسي حاول مهاجمة مطار المدينة، واشتبكت معهم قوات الجيش الأوكراني حتي انسحبوا إلي حدود المدينة... لمسافة تتراوح بين 20 و25 كيلومترًا”.
وقال: “نحن على استعداد للدفاع عن مدينتنا، ولا يزال لدينا ممر للحصول على الدعم والطعام وما إلى ذلك من أوديسا. هذه هي الطريقة الوحيدة المتبقية لنا ونحن نحصل على المساعدة من مختلف شركائنا والمدن الشقيقة والمدن من غرب أوكرانيا".
وأضاف: “نحن في حاجة الآن إلى خوذات وسترات لقوات الدفاع الإقليمية لدينا ونقوم بجمع الغذاء لتخزينه”.
تجاوزات الجيش الروسي
قال أولكسندر ماركوشين، رئيس بلدية إيربين، التي تقع شمال غرب العاصمة الأوكرانية كييف، والتي تعرضت لضربة عسكرية روسية أمس الأحد، إن القوات الروسية “تستهدف المدنيين بنسبة 100٪ على طول طرق الإجلاء في أوكرانيا”.
وقال ماركوشين لشبكة “سي إن إن” الأمريكية: “إنهم يقتلون المدنيين. إنهم يقصفون مدينتنا ومبانينا السكنية وسيارات الإسعاف. إنهم يطلقون النار على سيارات الإسعاف. هذه مجرد وحشية”.
وقال رئيس بلدية إيربين، إن قذيفتي مدفعية سقطتا أمس الأحد على نقطة لإجلاء المدنيين ما أسفر عن مقتل عائلة لديها طفلان وعدة مدنيين آخرين كانوا يحاولون الفرار من الغزو الروسي.
وقال ماركوشين، اليوم الاثنين، “تم إجلاء مجموعة من الناس، وعلى بعد 50 مترًا رأيت قذيفة مدفعية تنفجر وتقتل طفلين، مزقتهما إلى نصفين أمام عيني، بالإضافة إلى والديهم. لقد قُتلوا في غضون ثوان”.
وقالت السلطات الأوكرانية إن نقطة الإجلاء كانت موقعًا لقصف مكثف من قبل الجيش الروسي في الأيام الأخيرة.
وقال ماركوشين إن القوات الروسية قصفت القطار في اليوم الأول من جهود إجلاء المدنين من بلدة إيربين، وفي اليوم الثاني فجرت خط السكة الحديد بالكامل، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.