EN
تعد بطانة الرحم المهاجرة من أكثر الأمراض التى تصيب النساء وتتسب فى مضاعفات عديدة تشمل الحياة العادية ولا تقتصر على الدورة الشهرية.
وبطانة الرحم المهاجرة عبارة عن مرض يصيب النساء المتزوجات والبنات غير المتزوجات وفيه تنتقل بطانة الرحم من مكانها لأجزاء أخرى فى منطقة الحوض.
ووفقا لما جاء فى موقع “ nhs ” لا يوجد علاج نهائي لـ بطانة الرحم المهاجرة ولكن هناك بعض العلاجات يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض بطانة الرحم المهاجرة.
- أدوية المسكنات مثل ايبوبروفين وباراسيتامول
- الأدوية الهرمونية مثل حبوب منع الحمل المركبة، وصقة منع الحمل ، والجهاز داخل الرحم (IUS) ، والأدوية التي تسمى نظائر الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH)
جراحة لقطع بقع من أنسجة بطانة الرحم - عملية لإزالة جزء أو كل الأعضاء المصابة بالانتباذ البطاني الرحمي مثل الجراحة لإزالة الرحم (استئصال الرحم)
سيناقش طبيبك الخيارات العلاجية مع المرأة و قد يقترح بعض الاطباء أحيانًا عدم بدء العلاج فورًا لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن من تلقاء نفسها.
أسباب بطانة الرحم المهاجرة
أسباب بطانة الرحم المهاجرة غير معروفة حتى الأن فى الأبحاث العلمية ولكن هناك العديد من الأسباب التى يعتقد الأطباء فى ارتباطها بهذا المرض ومنها
علم الوراثة: تميل الحالة إلى الانتشار في العائلات ، وتؤثر على أشخاص من مجموعات عرقية معينة أكثر من غيرهم
رجوع الدورة الشهرية : عندما تتدفق بعض بطانة الرحم عبر قناتي فالوب وتغرس نفسها في أعضاء الحوض ، بدلاً من ترك الجسم كفترة.
مشكلة في جهاز المناعة حيث أن دفاع الجسم الطبيعي ضد المرض والعدوى
تنتشر خلايا بطانة الرحم عبر الجسم في مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي ، وهي سلسلة من الأنابيب والغدد التي تشكل جزءًا من جهاز المناعة
لكن أيا من هذه النظريات لا تفسر بشكل كامل سبب حدوث الانتباذ البطاني الرحمي.
