الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لدفع مبادرة الحزام والطريق.. الشركات الصينية تحتفظ بأعمالها في أوكرانيا وتجلي موظفيها

إجلاء الصينين من
إجلاء الصينين من أوكرانيا

تسعى الشركات الصينية في أوكرانيا جاهدة لضمان سلامة موظفيها وكذلك مشاريعها مع اتخاذ تدابير مناسبة، وسط تحذير جديد من السفارة الصينية في أوكرانيا اليوم الاثنين بشأن تدهور الوضع في البلاد، بحسب صحيفة جلوبال تايمز.

وذكرت صحيفة جلوبال تايمز، أنه مع استمرار تدهور الوضع المتوتر في أوكرانيا ، ناشدت السفارة الصينية في أوكرانيا، المواطنين الصينيين الذين ما زالوا في أوكرانيا مغادرة أوكرانيا في أقرب وقت ممكن ، مشيرة إلى أن "الغالبية العظمى" من المواطنين الصينيين الموجودين في أوكرانيا تم اجلائهم .

وأشار  موظف في شركة صينية كبرى تعمل في مجال البنى التحتية للطاقة لصحيفة جلوبال تايمز اليوم الاثنين إن الشركة أجلت جميع موظفيها في أوكرانيا ، ومعظمهم الآن في رومانيا ، حيث من المتوقع أن يعودوا إلى الصين على متن رحلة مستأجرة قريبًا.

وقال موظف الشركة الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "تم تعليق مشروعنا بالكامل في البلاد".

وأضاف: "لكن لا يمكن "نقل" المنشآت ، وبالنظر إلى جميع التكاليف المحتملة الأخرى ، فإن الخسائر المحتملة قد تصل إلى مئات الملايين"، على حد قول الموظف.

وصرح مصدر في شركة طاقة مملوكة للصين لصحيفة جلوبال تايمز اليوم الاثنين أنه نظرًا لسلامة موظفيها وعملياتها التجارية ، لم تعد تناقش الوضع في أوكرانيا علنًا.

لكن ، قال موظف بإدارة الأمن في شركة صينية  اليوم الاثنين إن جميع موظفي الشركة آمنون وأن المشاريع في أوكرانيا تعمل دون انقطاع.

وقال الموظف: "الإنتاج طبيعي حتى الآن ، ولأن شبكة الكهرباء المحلية لا تزال تقوم بعمليات النقل والتوزيع العادية ، فإن محطة الطاقة تنتج الكهرباء بشكل طبيعي".

ولفت ليان ويليانج ، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ، أكبر وكالة للتخطيط الاقتصادي في الصين ، اليوم الاثنين إن الصين ستواصل دفع تطوير مبادرة الحزام والطريق مع الشركاء العالميين ، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا.

وفي مؤتمر صحفي ، أشار ليان ويليانج إلى أن كلاً من روسيا وأوكرانيا مشاركتان في تطوير مبادرة الحزام والطريق ، وتتوقع الصين من جميع الأطراف حل المشكلة سلمياً من خلال الحوار والحفاظ على استمرار الزخم  للاقتصاد العالمي ولو عند الحد الأدنى.


-