EN
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الوضع في أوكرانيا يزداد سوءًا كل يوم، مؤكدًا أن بلاده ستواصل الضغط على روسيا من خلال فرض العقوبات.
وأضاف ماكرون في تصريحات لقناة "إل سي آي" الفرنسية: "الوضع يزداد سوءًا كل يوم.. يموت الناس، ويستوطن الألم.. لم نتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
روسيا أعلنت اليوم، الاثنين، وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية في مدن أوكرانية عدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر اليوم الاثنين، إن نظام التهدئة سيبدأ من الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، وسيتم فتح ممرات إنسانية من كييف وماريوبول وخاركوف وسومي، وذلك بناء على طلب شخصي من الرئيس إيمانويل ماكرون لنظيره فلاديمير بوتين عندما تحدثا سويًا عبر الهاتف أمس الأحد.
ودعا البيان الجانب الأوكراني إلى الالتزام بشروط إنشاء الممرات الإنسانية، وضمان انسحاب السكان المدنيين والمواطنين الأجانب"، مؤكدة أن محاولة كييف اتهام موسكو بعدم الالتزام وإفشال العمليات الإنسانية هذه المرة سيكون بلا جدوى، وستتم متابعة مراقبة سير العملية الإنسانية بمساعدة الطائرات المُسيرة.
وأوضح البيان أن المعلومات المتعلقة "بإنشاء ممرات إنسانية في أوكرانيا" يتم نقلها إلى الهياكل المهنية للأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى.
لكن الخطوة، نددت بها أوكرانيا على الفور، ووصفها المتحدث باسم الرئاسة "غير أخلاقي تمامًا"، مضيفًا أنه يجب أن يكون للمواطنين الحق في الإجلاء إلى أراضي داخل البلاد وليس خارجها.
فيما نفت فرنسا، ما قالته روسيا بشأن فتح موسكو ممرات إنسانية، بعد طلب شخصي من الرئيس إيمانويل ماكرون لنظيره فلاديمير بوتين عندما تحدثا سويًا عبر الهاتف أمس الأحد.
وقال قصر الإليزيه، اليوم الاثنين، إن الرئيس ماكرون طالب خلال حديثه مع نظيره الروسي، من بين أمور أخرى، باحترام روسيا القانون الدولي لحماية السكان المدنيين والوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية، لكنه لم يدعو إلى فتح ممرات إنسانية.
وأكد ماكرون لـ بوتين أهمية التوصل إلى حل تفاوضي مقبول تمامًا للأوكرانيين، مشددًا على احترام القانون الدولي الإنساني وقبل كل شيء وقف القصف والهجوم على المدن الأوكرانية.
