متى ليلة النصف من شعبان 2022 ؟، لعله من الأمور التي تهم الكثيرون خاصة أولئك الذين يعرفون فضل ليلة النصف من شعبان ، الذي أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - باغتنامه، وحيث إنها من الليالي المباركة فإنه يزيد البحث عن متى ليلة النصف من شعبان 2022 ، ولعل كثرة وصايا النبي -صلى الله عليه وسلم- بتحري ليلة النصف شعبان ، وكذلك قدوم شهر شعبان الذي هل علينا منذ أيام ، يوجب معرفة متى ليلة النصف من شعبان 2022 ؛ لأنها تشير إلى أن العد التنازلي لحلول شهر رمضان الكريم قد تسارع كثيرًا، وبناءً عليه فإن السؤال عن متى ليلة النصف من شعبان 2022 يوقظنا من غفلتنا فلا يضيع علينا فضل ليلة النصف من شعبان العظيم ، الذي لا ينبغي تفويته أو الاستهانة فيه، اتباعًا لهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، الذي حذر من الغفلة عن شهر شعبان المعظم.
متى ليلة النصف من شعبان 2022
متى ليلة النصف من شعبان 2022 ، ورد أنه وفقًا للحسابات الفلكية، ولجان دار الإفتاء الشرعية، التي استطلعت هلال شهر شعبان، لتعلن أن يوم الجمعة الماضي الموافق أربعة من مارس الجاري 2022 م، هو غرة شهر شعبان لعام 1443هـ، وبناء عليه فإنه يتحدد متى ليلة النصف من شعبان 2022 ؟، بأنه من المقرر أن تكون ليلة النصف من شعبان 2022 يوم الجمعة الخامس عشر من شعبان لعام 1443هـ، والموافق الثامن عشر من مارس الجاري لعام 2022 م.
ليلة النصف من شعبان ٢٠٢٢
ليلة النصف من شعبان ٢٠٢٢ تبدأ مغرب يوم الخميس الموافق الرابع عشر من شعبان 1443هـ، والسابع عشر من مارس 2022 م، فيما تنتهي ليلة النصف من شعبان ٢٠٢٢ فجر يوم الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان لعام 1443هجريًا، والثامن عشر من شهر مارس لعام 2022 ميلاديًا.
موعد ليلة النصف من شعبان 1443 - 2022 في مصر
موعد ليلة النصف من شعبان 1443 - 2022 في مصر يعد من المواقيت المهمة التي يبحث عنها الكثيرون لما له من فضل عظيم ، لما ورد أن ذكرى ليلة النصف من شعبان من المناسبات الدينية، التي قال الله تعالى عنها في كتابه العزيز: «وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ».
موعد ليلة النصف من شعبان 1443 - 2022 في مصر، تبدأليلة النصف من شعبان 1443 - 2022 في مصرمن مغرب الخميس بعد القادم الموافق 14 شعبان 1443هـ، والموافق 17 من مارس الميلادي لعام 2022وتنتهي مع فجر الجمعة 15 شعبان الموافق 18 مارس 2022م.
موعد ليلة النصف من شعبان 1443 - 2022 في مصر، اقترب كثيرًا حتى أنه صار على بُعد أقل من عشرة أيام ، لذا لا بأس بالاحتفال في ليلة النصف من شعبان بالقرآن والذكر وتذكير؛ وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام ؛ فإن ذلك داخلٌ في الأمر بإحياء هذه الليلة، كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجة.
فضل ليلة النصف من شعبان
فضل ليلة النصف من شعبان حيث إن ليلة النصف من شعبان لها أهميّة تفوق بها باقي ليالي الشّهر، بل حتّى تفوق أهميّتها العديد من ليالي الأشهُر الأخرى، حتّى إنَّ بعض العلماء قد جعل فضل ليلة النصف من شعبان لها من الأهميّة ما يوازي ليلة القدر.
وقد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان وأهميّتها العديد من الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغير ذلك من الأمور.
فضل ليلة النصف من شعبان وردت بعض الأحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان تُثبِت أنّ لها فضلًا عن سائر الليالي، بل إنَّ بعض العلماء جعلوا فضل ليلة النّصف من شعبان له أفضليَّةً عاليةً، فقال بعضهم: إنّ قول الله تعالى: «إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، كان يُقصَد به ليلة النّصف من شعبان، لا ليلة القدر، ففي ليلة النّصف من شعبان يُقدِّر الله -سبحانه وتعالى- جميع ما سيحصل للعباد في السّنة اللاحقة من أرزاق أو مصائب، ثمّ يُقدّم الله ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء بأمره عزَّ وجلّ.
فضل ليلة النصف من شعبان فمن الأحاديث التي يُؤخَذ بها في فضل ليلة النّصف من شعبان من الأحاديث التي ذكرت فضل ليلة النّصف من شعبان بسندٍ يصحُّ الاحتجاج به ما يأتي: ما رُوِي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: (يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ).
وفي فضل ليلة النصف من شعبان رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (قام رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال: يا عائشةُ -أو يا حُميراءُ- أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك، فقال: أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمُستغفِرين، ويرحمُ المُسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هُم).
أعمال ليلة النصف من شعبان
أعمال ليلة النصف من شعبان ، ورد أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة، أرشدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى فضلها العظيم وكيفية اغتنامه من خلال أعمال ليلة النصف من شعبان ، وجاء الاستغفار من أفضل الأعمال التي ينبغي أن أقوم بها لإحياء ليلة النصف من شعبان ، حيث إن الله تعالى يطلع فيها إلى عباده، ويغفر الله عز وجل فيها للمستغفرين ويرحم الله تبارك وتعالى بفضله وكرمه وجوده لمن يطلبون عفوه ورحمته.
ومن أعمال ليلة النصف من شعبان كذلك تلاوة القرآن والذكر والتذكير والزكاة ؛ والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام؛ فهي ليلة لها مكانة عند الله تبارك وتعالى فيما ورد عن أم المؤمنين عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها - قالت: «فَقَدْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فإذا هو بِالْبَقِيعِ فقال: أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ إني ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فقال: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ من شَعْبَانَ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ من عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ»، وهذا فيه دلالة على العدد الكبير الذي ينعم بعفو الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة، وقد خص شعر غنم كلب لأنه لم يكن في العرب أكثر غنما منهم.
فضل صيام ليلة النصف من شعبان
فضل صيام ليلة النصف من شعبان ، ورد فيه أن تخصيص صيام النصف من شهر شعبان دون غيرها أمرٌ غير جائز؛ فليس لهذه الليلة ميزة عن غيرها؛ إذ إنّها ليلة كباقي الليالي، وكُلّ ما ورد في فضلها من صيام ضعيف، كالحديث الذي رواه ابن ماجه عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (إذا كانت ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ فقوموا ليلَها ، وصوموا نَهارَها، فإنَّ اللَّهَ يَنزِلُ فيها لغُروبِ الشَّمسِ إلى سماءِ الدُّنيا، فيقولُ: ألا من مُستغفِرٍ لي فأغفرَ لَه، ألا مُسترزِقٌ فأرزقَهُ ألا مُبتلًى فأعافيَهُ ألا كذا ألا كذا حتَّى يطلُعَ الفجرُ).
فضل صيام ليلة النصف من شعبان ، قد بيّنت جماهير العُلماء ذلك، وجاء عن ابن رجب أنّ عُلماء الحجاز، كعطاء، وابن أبي مليكة، وفُقهاء أهل المدينة، وفي قول أصحاب مالك، أنّ تخصيص ذلك اليوم بالصيام مِمّا لا يُسَنّ فِعله، إلّا أنّ صيامه على أنّه من الأيّام البِيض مشروعٌ ولا حَرج فيه، وهو مشروع في حَقّ من اعتاد الصيام، ولا شيء عليه؛ فالصوم بشكلٍ عام من العبادات المشروعة، ولم يُحدّده الشرع بأوقاتٍ دون أُخرى، فإذا حدَّده الإنسان بوقتٍ، أو يومٍ مُحدَّد، كليلة النصف من شعبان، فإنّ ذلك يُعَدّ خِلاف ما شَرَعه الله -تعالى-.
فضل صيام ليلة النصف من شعبان ، ورد فيه أن صيام النصف من شهر شعبان مَسنون إذا كان ذلك بنيّة صيامه على أنّه من الأيّام البيض التي يُسَنّ صيامها -كما تقدَّم القول-، وليس صيامها على أنّها ليلة النصف من شعبان، والأيّام البِيض هي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كُلّ شهر هجريّ.
فضل صيام ليلة النصف من شعبان ، يدُلّ على مشروعيّة صيام الأيّام البِيض ما ورد عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من أنّه أمرَ عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبا الدرداء، وأبا هُريرة -رضي الله عنهم- بصيام هذه الأيّام، ومن ذلك ما ورد عن عبدالله بن عمرو بن العاص، إذ قال: (قَالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ بحَسْبِكَ أنْ تَصُومَ كُلَّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، فإنَّ لكَ بكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أمْثَالِهَا، فإنَّ ذلكَ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ)، ويجوز صيامها أحياناً، وتركها أحياناً أخرى، والأفضل المُحافظة عليها، أمّا من لم تكن عادته صيامها، وخصّ ليلة النصف من شعبان بالصيام مُعتقِداً أنّها أفضل من غيرها، فذلك خِلاف السنّة.
فضل صيام ليلة النصف من شعبان ، لم يرد في فضل العبادة من صلاة أو صيام في ليلة النصف من شعبان حديث ضعيف، بل كل ما ورد فيها كان من الأحاديث الموضوعة التي لا يحل العمل بمقتضاها أو الأخذ بها، سواء كان ذلك في فضائل الأعمال أم غيرها، وممن حكم على تلك الروايات بالبطلان الإمام الجوزي في كتابه الموضوعات، وكذلك العلامة ابن قيم الجوزية في كتابه المنار المنيف، وقال ابن باز رحمه الله إنّ كل ما ورد في فضل هذه الليلة من الأحاديث الموضوعة أو الضعيفة التي لا أصل لها، وبالتالي فهي ليلة لا تخص بشيء من العبادات من صلاة خاصة أو قراءة.
دعاء ليلة النصف من شعبان للرزق
دعاء ليلة النصف من شعبان للرزق، ورد فيه ما يعادل 13 دعاء للرّزق، والتي ينبغي الحرص على ترديدها حتى آخر شهر شعبان ، لكن عليكم الدعاء به وأنتم على ثقة تامة بالله عز وجل، ومن أمثلة دعاء ليلة النصف من شعبان للرزق، ما يلي:
1. «يا مقيل العثرات، ياقاضى الحاجات اقضى حاجتى، وفرج كربتى، وارزقنى من حيث لا أحتسب» .
2. «اللهم سخر لى رزقى، واعصمنى من الحرص والتعب فى طلبه، ومن شغل الهم، ومن الذل للخلق، اللهم يسر لى رزقًا حلالًا، وعجل لى به يا نعم المجيب» .
3. «اللهم ياباسط اليدين بلعطايا، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحدًا، اجعل يدى عُليا بالإعطاء ولا تجعل يدى سفلى بالاستعطاء إنك على كل شىء قدير» .
4. « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " بفضلها يارب لا تكلنى إلى أحد ولا تحوجنى إلى أحد،وأغننى يارب عن كل أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، عاليا على العلا فوق العلا فرد صمد، منزه فى ملكه ليس له شريك ولا ولد ورزقه ميسر يجرى على طول المدد ، يا سيدى خذ بيدى من الضلال إلى الرشد ، ونجنى من كل ضيق ونكد يا إله الفضل بحق "اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * َلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد».
5. «اللهم إن كان رزقي في السماء فأهبطه وإن كان في الأرض فأظهره وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وبارك اللهم فيه» .
6. «اللهم سخر لي الأرزاق والفتوحات في كل وقت وساعة وهون علي كل صعب ويسر علي كل عسير اللهم أقذف في قلبي رجائك وأقطعه عمن سواك حتى لاأرجو أحدا غيرك ، اللهم وماضعفت عنه قوتي وقصر عنه عملي ولم تنتهي إليه رغبتي ولم تبلغه مسألتي ولم يجري على لساني مما أعطيت أحدا من الأولين والآخرين من اليقين فخصني به يارب العالمين » .
7. «اللهم عليك توكلت فارزقني واكفني وبك لذت فنجني مما يؤذيني أنت حسبي ونعم الوكيل اللهم أرضني بقضائك وقنعني بعطائك واجعلني من أوليائك » .
8. « اللهم ارزقني رزقا حلالا بلا كد واستجب دعائي بلا رد اللهم إني أعوذ بك من الفقر والدين وقهر الأعداء سبحان الله المفرج عن كل مكروب ومديون ومحزون» .
9. «اللهم إني أسألك أن ترزقني رزقا حلالا واسعا طيبا من غير تعب ولا مشقة ولا ضير ولانصب إنك على كل شيء قدير».
10. «اللهم لاتجعل بيني وبينك في رزقي أحدا سواك واجعلني أغنى خلقك بك وأفقر عبادك إليك وهب لي غنى لايطغى وصحة لاتلهي».
11. «اللهم إني أسألك من فجأة الخير وأعوذ بك من فجأة الشر اللهم صب لي الخير صبا صبا، اللهم وارزقني طيبا» .
12. «ياكريم اللهم ياذا الرحمة الواسعة يا مطلعا على السرائر و الضمائر و الهواجس و الخواطر، لا يعزب عنك شيء أسئلك فيضة من فيضان فضلك، و قبضة من نور سلطانك، وأنسا وفرجًا من بحر كرمك أنت بيدك الأمر كله و مقاليد كل شيء فهب لنا ما تقر به أعيننا و تغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، فببابك واقفون و لجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».
13. «استغفر الله لي ولوالداي ولارحامي ولكل من قال لا اله الا الله رزقه الله من حيث لا يحتسب» .