أعلن باحثون بمعهد جارفان للبحوث الطبية فى أستراليا، عن اختبار حمض نووي جديد تم تطويره حديثًا يمكنه أن يحدد بدقة مجموعة من الأمراض الوراثية العصبية والإصابة العصبية ذات الصعب بشكل أسرع وأكثر دقة من أدوات التشخيص المتاحة حاليًا.
وقال الباحثون، فى سياق دراستهم التى نشرت نتائجها فى عدد مارس من مجلة "العلوم الطبية"، إن أمثلة الاضطرابات تشمل أمراض نادرة مثل مرض هنتنجتون، و"متلازمة X الهشة"، ومتلازمة التخيخ الوراثية والفزانات الميولونية والهواة السينية وأمراض الرنين الري اللوني وأمراض الخلايا العصبية، بما في ذلك مرض التصلب الجانبي الأميومي، أو مرض لو جهيريج.
يعتمد التحليل الجديد على تحليل الحمض النووي في عينات الدم التي تم جمعها إلى وضع تسلسل التوسع المتكرر للأمراض، يعمل التحليل عن طريق مسح جينوم المريض باستخدام تقنية تسمى "تسلسل النانوبور".
وأشار الباحثون إلى أن الاختبار الجديد يمكنه أن يساعد الأطباء في تحديد وعلاج مضاعفات الأمراض عاجلًا، وهو ما يشمل قضايا القلب المرتبطة بعصية "فريدريش"، وهو مرض يسبب فقدان الإحساس بالأسلحة والساقين.
قال ماك ديفيسون رئيس تكنولوجيات الجينوم في معهد جارفان للبحوث الطبية في سيدني: "غالبًا ما يصعب تشخيص عصية فريدريش بسبب الأعراض المعقدة التي يقدمها المرضى مع.. والقيود على أساليب الاختبارات الوراثية الحالية.. إن الاختبار يمكن أن يساعد أيضا في اكتشاف تسلسل جديدة من المحتمل أن تشارك في الأمراض التي لم يتم وصفها بعد.