EN
قد لا يكون بلوتو كوكبًا بعد الآن، لكن الكوكب القزم وجيرانه من الكتل الجليدية داخل حزمة "كايبر " او ما يعرف بـ مقبرة النظام الشمسي على وشك دخول دائرة الضوء فقد سيصبحون تحت انظار العلماء من خلال تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
ستكون إحدى أولى بعثات تلسكوب جيمس ويب الفضائي هذا العام عبارة عن برنامج لدراسة بلوتو وبعض الآلاف من الأجرام السماويةالأخرى في حزام كايبر ، وهي منطقة من نظامنا الشمسي خارج مدار نبتون.
وتُظهر هذه الأجسام ، المعروفة باسم أجسام حزام كايبر أو الأجسام العابرة لنبتون ، تنوعًا ملحوظًا من حيث اللون والشكل والحجموالتجمعات والنشاط الجيولوجي والجوي.
في حين أن العديد من المركبات الفضائية ، بما في ذلك مهمة نيو هورايزونز التابعة لوكالة ناسا ، قد تجاوزت هذه الأجسام وحاولت دراستها لم يتمكنوا من مراقبتها إلا لفترة قصيرة.
باستخدام كاميرات Webb الحساسة التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء ، سيتمكن العلماء من دراسة تلك الاجسام على مدى فترة أطول.
قالت هايدي هاميل ، عالمة ويب متعددة التخصصات لرصد النظام الشمسي:"يأمل العلماء في تحليل البيانات للتعرف على السنوات التكوينية للنظام الشمسي".
فيما قال جوناثان لونين ، عالم الفلك في جامعة كورنيل وعالم ويب متعدد التخصصات: "هذه أشياء موجودة في مقبرة تكوين النظام الشمسي". وأشار إلى أن هذه الأشياء من المحتمل أن تكون موجودة منذ مليارات السنين ويمكن أن تستمر لمليارات أخرى.
سوف يدرس ويب أيضًا الأجسام المعروفة باسم القنطور ، وهي أجسام سابقة في حزام كايبر تم تغيير مداراتها بحيث يتم سحبها بالقرب من الشمس ، وتستقر في مكان ما بين كوكب المشتري ونبتون أحد هذه الأشياء هو قمر نبتون تريتون.
