قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأحد، إن العاملين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية بأوكرانيا يواصلون تشغيلها، لكن الإدارة تخضع الآن لأوامر قائد القوات الروسية التي استولت عليها الأسبوع الماضي.
جاء ذلك وفق ما نقلته الوكالة الدولية، عن وكالة الطاقة النووية الأوكرانية.
وقال رئيس الوكالة الدولية رافائيل جروسي: ”أنا قلق للغاية، القوات الروسية قطعت بعض شبكات الهاتف المحمول والإنترنت، ما عقد الاتصالات مع المحطة“.
وأضاف جروسي في بيان أنه ”يجب السماح للإدارة والموظفين بأداء واجباتهم الحيوية في ظروف مستقرة دون تدخل أو ضغط خارجي لا داعي له“.
ويوم الجمعة الماضي، سيطرت القوات الروسية على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في هجوم أثار الانزعاج في أنحاء العالم.
وقالت واشنطن إنه ينذر بكارثة، لكن مسؤولين قالوا في وقت لاحق إن المنشأة صارت آمنة.
ونقل الهجوم على محطة ”زابوريجيا“ النووية الصراع إلى مكان شديد الخطورة.
ومع سقوط القذائف على المنطقة، اندلع حريق في مبنى تدريب ما أشعل المخاوف في أنحاء العالم، قبل أن يتم إخماد الحريق ويعلن المسؤولون أن المنشأة أصبحت آمنة.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن ”العالم تفادى كارثة نووية“.
وأضافت في جلسة طارئة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، أن الهجوم يمثل ”تصعيدا خطيرا جديدا“ في الغزو الروسي لأوكرانيا، محذرة من استمرار وجود ”خطر وشيك“.