دعاء صلاة الاستخارة من السنن التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإقدام على فعل أي شيء أو قبل اتخاذ أي خطوة في حياتنا اليومية و دعاء صلاة الاستخارة لا غنى للمسلم عنه في كل أمور حياته مهما كانت هذه الأشياء فيجوز لك استخدام دعاء صلاة الاستخارة قبل شراء ملابسك أو حذائك أو قبل الذهاب للسوق لشراء طعامك وشرابك إلى غير ذلك من متطلبات الحياة، هكذا نصحنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و دعاء صلاة الاستخارة يعني أنك تتوكل على الله حق التوكل مع يقينك بأن الله سيكتب لك الخير مهما كانت النتيجة، لأن الله وحده يعلم الغيب و يعلم ببواطن الأمور و يعلم الخير و الشر لنا لذا فمن أفضل من الله تبارك و تعالى نلجأ إليه للمشورة في كل أمورنا و شؤوننا.
وللمرأة الحائض أو لمن لم يجد لديه الوقت للقيام بـ صلاة الاستخارة فيكفي الوضوء والدعاء بدعاء الاستخارة من غير صلاة .
دعاء صلاة الاستخارة
دعاء صلاة الاستخارة الصحيح
دعاء صلاة الاستخارة كما قال السلف هو : " اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (تسمي الأمر ) خير لي ، في ديني و معاشي و عاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، و إن كنت تعلم أن هذا الأمر (تسمي الأمر ) شر لي ، في ديني و معاشي و عاقبة أمري ، أو قال: في عاجل أمري وآجله ، فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به .
كيفية صلاة الاستخارة
دعاء صلاة الاستخارة يحتاج اليه المسلم في العديد من أمور حياته كأن يكون مقبلا على الزواج من فتاة ويري ان يعرف هل هي مناسبة له أم لا او شراء سيارة او منزل او شراء اي شيء ولم يقف دعاء صلاة الاستخارة عند ذلك فقط فقد يستخير المسلم قبل السفر إلى أي مكان أو قبل التقدم لوظيفة محددة ، وغير ذلك من الأمور، فيجب عليه اللجوء الى الله بـ دعاء صلاة الاستخارة ، ويتضرّع إليه، ويسأله أن يختار له الخير، والأفضل أن يجمع بين الاستخارة والاستشارة، قال تعالى: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ)، .
أما عن كيفيّة أداء صلاة الاستخارة و دعاء صلاة الاستخارة فقد ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: "وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ") .
دعاء صلاة الاستخارة
ما يقرأ في صلاة الاستخارة
دعاء صلاة الاستخارة تم الاشارة إليه سابقا أما صلاة الاستخارة فيجوز فيها للمصلي قراءة ما يشاء من القرآن الكريم في ، ويستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)، وفي الثانية: ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ، وناسب الإتيان بهما في صلاة يراد منها إخلاص الرغبة وصدق التفويض وإظهار العجز لله عز وجل.
دعاء صلاة الاستخارة
وصلاة الاستخارة استحسن فيها بعض العلماء أن يزيد على القراءة بعد الفاتحة قولَه تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ورَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ [القصص: 68-69] في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية قولَه تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 36].
قال العلامة الطحطاوي في "حاشيته على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح" (ص: 397، ط. دار الكتب العلمية): [قوله: «فليركع ركعتين» يقرأ في الأولى بـ"الكافرون"، وفي الثانية بـ"الإخلاص"، وقال بعضهم: يقرأ في الأولى بقوله تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ) إلى (يُعْلِنُونَ)، وفي الثانية بقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ) إلى قوله: (مُبِينًا)
أهمية صلاة الاستخارة
دعاء صلاة الاستخارة له من الأهمية الكبيرة الكثير والكثير لأنها المعنى الحقيقي للتوكل على الله عز وجل ، واليقين بحسن اختياره للعبد، والاستقسام بقدرته وعلمه، ولا يذوق حلاوة الإيمان إلا من رضي بالله ربًا، ومن لوازمه الرضا والقناعة بما يختار، فذاك طعم السعادة الحقيقية للمؤمن، ولصلاة الاستخارة أهمية عظيمة، وفيما يأتي بيانها:التعلّق بالله تعالى، وإظهار الحاجة والافتقار إليه سبحانه. التوكل على الله عز وجل، والاستعانة به، وتفويض كل الأمر إليه. التوفيق في الاختيار، والنجاح والفلاح بالأمر، فمن سأل ودعا الله -تعالى- بصدق وإخلاص؛ أعطاه وأكرمه واختار له الخير. القناعة والرضا بما قسمه الله عز وجل، وهي من أعظم الفضائل التي تحصل في قلب العبد، حيث نجده لا يندم على اختياره لأنه فوّض أمره للكريم، وتيقّن أن الله -تعالى- لا يختار له إلا الخير، وأن كل شيء يحدث هو لحكمة يريدها الله، فيرضى العبد ويطمئن. تضمّن الدعاء لمعاني قيّمة وسامية منها: إظهار عجز العبد وحاجته إلى الله القوي القادر، والإقرار بوجود الله -عز وجل- وبأسمائه وصفاته الكاملة المطلقة، واللجوء إلى الله والاستعانة به والإقرار بربوبيّته. السعادة؛ فالعبد يتوكّل على الله حق التوكّل في الأمر الذي يريد الاستخارة له، ثم يرضى بما اختاره الله -تعالى- له، أما الشقاء يكون إذا ترك العبد التوكّل والاستخارة، وسخط بما قدّره الله تعالى عليه.
دعاء صلاة الاستخارة
كيفية معرفة نتيجة الاستخاره
وحول معرفة نتيجة دعاء صلاة الاستخارة يعتبر دعاء الاستخارة هو دعاء يدعو فيه الإنسان ربه أن ييسِّرَ له الخير ويصرف عنه الشرَّ، وليس من شرطها أن يرى بعدها رؤيا يقال له فيها افعل ولا تفعل، بل من علامتها التيسير؛ فإذا أقدم الإنسان على ما استخار فيه ربه، فوجده مُيَسَّرًا، ووجد أبوابه مفتوحة له، فإن فيه الخير إن شاء الله، وإن كان غير ذلك، ورأى فيه عُسْرًا، فإنه ينصرف عنه.
وقت صلاة الاستخارة
دعاء صلاة الاستخارة وصلاة الاستخارة ليس لها وقتٌ مخصوص، فيجوز للمسلم متى أهمَّهُ أمرٌ وأراد أن يطلب الخِيَرة من الله -عز وجل- لذلك الأمر أن يتوجَّه إليه بالصّلاة ويسأله حاجته، إلا إنَّ ذلك الجواز محصورٌ بأوقات الاستحباب والإباحة، فلا تُشرع صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة، وهي ما بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشّمس بقدر رُمح، وفترة توسُّط الشّمس في السّماء قبل الزوال، وما بعد صلاة العصر إلى الغروب؛ أي عندما تميل الشمس للغروب، فإن ابتعد عن تلك الأوقات جاز لها أن يُصلِّيها متى أراد، وتجدر الإشارة إلى أن الاستخارة تكون في الأمور المباحة، أو الأمور المندوبة والواجبة بشرط أن يحصل تعارض بين واجبين أو مندوبين ويريد المستخير أن يختار أحدهما أو يبدأ بأحدهما قبل الآخر، أما الأمور الواجبة والمستحبة فلا يُستخار لفعلهما، وكذلك الأمور المحرّمة أو المكروهة فلا يُستخار لتركهما.
دعاء صلاة الاستخارة
دعاء صلاة الاستخارة يجوز للشخص الدعاء به في غير قت الصلاة أي لا يشترط ان يصلي ركعتين ويدع بدعاء صلاة الاستخارة وانما يجوز له الوضوء ويدع به وهو في طريقه للعمل او نائما على جنبه ، و دعاء صلاة الاستخارة يجوز ترديده عقب الصلاة مباشرة وأثناء الجلوس بالمنزل .