أكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حريصة على مصلحة الطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه نظرًا للظروف الحالية بأوكرانيا، فهناك عدد من الجامعات الخاصة التي ستفتح أبواب القبول بكلياتها للطلاب المصريين العائدين.
وأضاف "المصدر" أن الطلاب الذين التحقوا بكليات علمية مثل الطب والهندسة بمجموع أقل مما هو موجود بتنسيق الجامعات الخاصة في مصر سيتم قبولهم وفق مجموعهم والحدود الدنيا المعلنة وليس شرطا أن يعودوا لنفس الكليات التي كانوا يدرسون بها في أوكرانيا ، مشيرًا إلى أنه لابد ألا يكون قد مر عامان على حصول الطالب على الثانوية العامة.
من جانبه قد أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة لديها قاعدة بيانات كاملة لـ الطلاب المصريين الدارسين في أوكرانيا تؤكد أن عددهم 3220 طالباً وطالبة، منهم 750 يدرسون في الجامعات الحدودية في شرق أوكرانيا.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات تليفزيونية له، إن معظم الطلاب الدارسين في أوكرانيا من محافظات: القاهرة ، الشرقية ، سوهاج ، الدقهلية ، البحيرة ، الإسكندرية.
وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن معرفة الوزارة بتفاصيل الدراسة التي يدرسها كل طالب من الطلاب المصريين في أوكرانيا ، مشيرا إلى أن هناك 2400 طالب مصري يدرسون بالقطاع الطبي في أوكرانيا منهم 1584 بـ طب بشري.
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي : أن 66% من الطلاب المصريين الدارسين بالقطاع الطبي في أوكرانيا يدرسون طب بشري ، و7% منهم يدرسون صيدلة ، و27% يدرسون طب اسنان، بالإضافة لبعض الطلاب يدرسون الهندسة في أوكرانيا.
وأكد أن وزارة التعليم العالي مع وزارة الخارجية ووزارة الهجرة معنية بسلامة وصول هؤلاء الطلاب لأرض الوطن سالمين، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة من أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة و امين المجلس الأعلى للجامعات الأهلية والجامعات الحكومية ورئيس قطاع البعثات ، لوضع سيناريوهات مختلفة للتعامل مع هؤلاء الطلاب في ضوء اللوائح والقوانين.
وقال وزير التعليم العالي: التعامل مع الطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا ليس سهلا لأننا نعتبر الآن في أواخر العام الدراسي لأن امتحانات الجامعات تبدأ في أبريل ، كما ان معظم الطلاب الدارسين بالقطاع الطبي في أوكرانيا لا يملكون أوراق تثبت مستوى ما حصلوا عليه من تعليم من حيث المواد، كما أن المناهج العلمية تختلف من دولة لدولة "ممكن واحد يدرس هناك في سنة تالتة مواد يدرسها الطالب عندنا في سنة تانية".
وأضاف وزير التعليم العالي: لدينا تعليمات من الرئيس بالوقوف مع هؤلاء الطلاب بما لا يضر مستقبلهم جراء هذه الحرب المفاجئة طبقًا للوائح والقوانين.