صرح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، بأن اختيار بوتين للحرب في أوكرانيا يتجسد في الرقابة و "القمع المنهجي".
وأكد بوريل أن حجب موسكو لـ تويتر وفيسبوك يظهر زيادة العزلة الذاتية لروسيا.
وقبل قليل، أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أنه لن يتم تمويل شراء طائرات مقاتلة لأوكرانيا، داعيا أوروبا لإنفاق المزيد على الدفاع.
وفي وقت سابق، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه يتعين على الصين التوسط في محادثات السلام المستقبلية بين روسيا وأوكرانيا لأن القوى الغربية لا يمكنها القيام بهذا الدور.
وحتى الآن، تمتنع بكين عن إدانة هجوم موسكو على جارتها الموالية للغرب ووصفها بأنها "غزو" في الوقت الذي تسعى فيه إلى الحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا.
لكن وزير الخارجية الصيني وانج يي قال يوم الثلاثاء إن الصين "تأسف بشدة لاندلاع الصراع بين أوكرانيا وروسيا، وتولي اهتماما كبيرا للضرر الذي لحق بالمدنيين".
وقال بوريل إنه "من الواضح" أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا يستطيعان التوسط واستبعد إحياء ما يسمى بصيغة نورماندي، وهي إطار دبلوماسي رباعي يشمل روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا.
تم وضع الصيغة في عام 2014 في محاولة لإنهاء القتال بين أوكرانيا والانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق البلاد.