بلينكن لـ رئيسة مولدوفا: أزمة في المنطقة بسبب حرب روسيا غير المبررة على أوكرانيا

أكد وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن حرب روسيا على أوكرانيا "غير المبررة" تسببت بأزمة في المنطقة.

وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي عقد مع رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، اليوم الأحد، إن  الولايات المتحدة ستواصل جهود الوساطة لإنهاء أزمة أوكرانيا رغم أن فرص النجاح ليست كبيرة.

وتابع وزير الخارجية الأمريكي بالقول إن هناك تداعيات كبيرة جراء حرب روسيا في أوكرانيا، معتبرا أن موسكو، بهذه الخطوة تكون قد انتهكت القانون الدولي.

وأشار إلى أن واشنطن تدرس اتفاقا لتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من بولندا.

وأضاف الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة تعمل على مساعدة مولدوفا في مجال الطاقة حيث أن أمن الطاقة  أمر مهم للحفاظ على سيادتها.

ومن جانبها، اعربت رئيسة مولدوفا، عن أملها في أن تتوقف الحرب في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، مشددة على إدانتها الهجوم على كييف.

وقالت ساندو إن بلادها تدعو للحوار سبيلا للسلام، مؤكدة أنها ستعمل على تقديم المساعدة للاجئين القادمين من أوكرانيا.

وأضافت أن الحرب في أوكرانيا عملت على تعطيل مشاريعنا، مطالبة بمساعدة دولية طارئة لتوفير الدعم للاجئين القادمين من أوكرانيا.

كما أشادت رئيسة مولدوفا بالدعم الذي قدمته الولايات المتحدة والذي يقدر بـ 1,7 مليار دولار.

وجدير الذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس صفقة ترسل فيها بولندا طائرات من الحقبة السوفيتية إلى أوكرانيا مقابل حصولها على مقاتلات أمريكية من طراز “إف-16” من الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة"وال ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية قولها إنه، يمكن لبولندا تزويد أوكرانيا بمقاتلات "ميج- 29" وطائرة "سو-25" الهجومية، مقابل استلام مقاتلات "إف-16" من الولايات المتحدة.

ودعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أمس السبت، أعضاء الكونجرس الأمريكي، لتسهيل توريد طائرات عسكرية لبلاده.

ووفقا لمصادر الصحيفة، تدرس الولايات المتحدة الخيار الذي ستزود فيه بولندا كييف بعدد معين من طائرات ( “ميغ-29” و “سو-25”) وتنقل الولايات المتحدة مقاتلات من إنتاجها إلى وارسو. ولا يحدد تقرير الصح

وتشير الصحيفة إلى أن الصفقة المقترحة قيد المناقشة بين الولايات المتحدة وشركائها في الناتو.