أعلن ممثل قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، إدوارد باسورين، أن القوات العسكرية ستقوم بفتح الممرات الإنسانية لعبور المدنيين من مدينتي ماريوبول وفولنوفاخا اليوم، الأحد.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال باسورين، خلال مقابلة على قناة "روسيا 24"، صباح اليوم الأحد، إن "القوات العسكرية مرة أخرى ستفتح ممرات إنسانية للمدنيين للخروج من مدينة ماريوبول وفولنوفاخا".
وتابع باسورين قائلا: "نأمل أن يعطي القادة الأوكرانيون أمرًا برفع الحظرعن خروج المدنيين من المدن المحاصرة".
وأضاف ممثل ثوات دونيستك أن 15 مدنيا أصيبوا جراء قصف للجيش الأوكراني.
وفي وقت سابق من اليوم، كثفت القوات الروسية القصف على مدينة ماريوبول الساحلية بما في ذلك باستخدام المقاتلات، وفقا لما ذكره عمدة المدينة.
وقال فاديم بويشينكو للتلفزيون الأوكراني إن "المدينة في حالة حصار صعبة جدا جدا". وأضاف:"قصف المباني السكنية مستمر بلا هوادة، والطائرات تلقي قنابل على المناطق السكنية".
وأضاق بويشينكو أن آلاف الأطفال والنساء وكبار السن تعرضوا لإطلاق النار لدى وصولهم في الصباح لاحتمال إجلائهم عبر ممر آمن. ووعدت روسيا بوقف قصف ماريوبول، وهي مدينة ساحلية يبلغ عدد سكانها 430 ألف نسمة، وفولنوفاخا، وهي مدينة في الشرق، لكنها انتهكت وقف إطلاق النار هناك.
وتابع بويشنكو أن المدينة محرومة من الكهرباء منذ خمسة أيام . وقال إن "جميع محطاتنا الحرارية الفرعية تعتمد على مصدر الطاقة هذا، وبناء على ذلك، نحن بدون حرارة".
وقال بويشينكو إنه لا توجد شبكات للهاتف المحمول، و"منذ الهجوم على ماريوبول، فقدنا إمدادات المياه الاحتياطية لدينا، وبالتالي نحن الآن بدون مياه تماما".
وأفادت الوكالة بأن روسيا أحرزت تقدما كبيرا في الجنوب، حيث سعت بوضوح إلى قطع الطريق على أوكرانيا للوصول إلى البحر. وقد يسمح الاستيلاء على ماريوبول، التي تصد الهجوم منذ ستة أيام، لروسيا ببناء ممر بري إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها في عام 2014.