أدى منذ قليل، الآلاف من المصلين، صلاة الفجر في المسجد الحرام، وسط منظومة من الخدمات والإجراءات المتبعة، وبعد إزالة جميع ملصقات التباعد الجسدي.
ورفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عيدالعزيز السديس وافر الشكر للقيادة الرشيدة بمناسبة رفع كثير من الإجراءات الاحترازية والوقائية في الحرمين الشريفين تيسيرًا على قاصديهما.
وأكد الرئيس العام أن ما شهده الحرمان الشريفان من رعاية وعناية في ظل انتشار الجائحة يؤكد مدى اهتمام ولاة الأمر بتوفير أقصى درجات الأمان والاستقرار لقاصديهما، حيث حققت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي العديد من الإنجازات الملموسة من النواحي الخدمية والإدارية في مواجهة جائحة كورونا، ونجحت بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة في أن يؤدي قاصدي الحرمين الشريفين عباداتهم بكل يسر وسهولة ويقام الركن الخامس في ظل الظروف الاستثنائية العصيبة التي شهدها العالم أجمع وسط بيئة صحية وآمنة ومستوفية لكافة المعايير الصحية العالمية.
وأضاف بأن التحول الرقمي وتطوير الذكاء الاصطناعي كان لهما الأثر الأعظم في تكامل منظومة الخدمات المقدمة خلال الجائحة، حيث قدمت الرئاسة بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة وبالتعاون مع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن العديد من الخدمات المميزة والمدعمة بإجراءات احترازية وخطط استثنائية تضمن سلامة زوار وقاصدي الحرمين الشريفين، واستنفرت كافة الإمكانات البشرية والآلية لأجل تحقيق التطلعات والآمال تجاه المنظومة الخدمية للحرمين الشريفين.